الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين يَنعَيان الرئيسَ السوداني الأسبق المشيرَ "سوار الذهب"

  • | الخميس, 18 أكتوبر, 2018
الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين يَنعَيان الرئيسَ السوداني الأسبق المشيرَ "سوار الذهب"

يَنعى الأزهرُ الشريف، وإمامُه الأكبر؛ أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقَدَرِه، المشيرَ/ عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيسَ السوداني الأسبق، عضوَ مجلس حكماء المسلمين، والذي وافته المَنيّةُ اليومَ الخميس، عن عمرٍ ناهَزَ 83 عامًا.

ويؤكّد الأزهرُ أن التاريخ سيظلّ يَذكر المواقف الحكيمة والمُشَرِّفة للمشير/ "سوار الذهب"؛ في التجرُّد لوطنه وأُمّته، وتسخيره عُمرَه وجهده في العمل الإنساني والخَيري، ونشر السلام، والعمل على إطفاء الحروب والنزاعات، في أماكنَ مختلفةٍ من العالَم.

والأزهر الشريف، إذ يَنعى فقيدَ الأُمّةِ العزيزَ؛ فإنه يَتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، وللعالَم العربيّ والإسلاميّ، سائلًا اللهَ تعالى أن يتغمّده بواسِعِ رحمتِه، وأنْ يُسكِنَه فسيحَ جَنّاته، وأنْ يُلهِمَ أهلَه وذَويه الصبرَ والسُّلْوانَ. "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".

كما نَعى مجلسُ حكماء المسلمين، ورئيسُه فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، وأعضاءُ المجلس، وأمينُه العامّ، ومكتبُه التنفيذيّ، بقلوبٍ يَملؤها الإيمانُ بقضاء الله وقَدَره، إلى الأُمّة الإسلامية والعالَم، المشيرَ/ عبد الرحمن سوار الذهب، رئيسَ السودان الأسبق، عضوَ المجلس، الذي وافته المَنيّة، اليومَ الخميس، عن عمرٍ يُناهِزُ 83 عامًا.

والمجلس إذ يَنعى فقيدَ الأُمّة والإنسانية؛ فإنه يؤكّد أنّ مواقفَه التاريخية والوطنية، وانحيازه الدائم للإنسانية، وجهوده في عمل الخير، وسَعْيه لنشر السلام، والتصدي للقتل وإسالة الدماء، ستظلّ علامةً مضيئة في تاريخ الأُمّة الإسلامية والعالَم.

ويتقدّم المجلسُ، بخالِصِ العزاء وصادِقِ المواساة للأُمّتين العربية والإسلامية، ولأسرة الفقيد الراحل، سائلًا المَولى -عَزَّ وجَلَّ- أن يتغمّده بواسِعِ رحمتِه، وأنْ يُسكِنَه فسيحَ جَنّاته، وأنْ يُلهِمَ ذَويه الصبرَ والسُّلْوان. "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".

طباعة