الإمام الأكبر يغادر القاهرة متوجّهًا إلى أبو ظبي لعقد قمّةٍ تاريخية مع بابا الفاتيكان

  • | الأحد, 3 فبراير, 2019
الإمام الأكبر يغادر القاهرة متوجّهًا إلى أبو ظبي لعقد قمّةٍ تاريخية مع بابا الفاتيكان

غادَرَ فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر اليوم الأحد، مطارَ القاهرة الدولي، متوجّهًا إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لعقْد قمّةٍ تاريخية مع قداسة البابا/ فرنسيس، بابا الفاتيكان، وذلك في إطار الزيارة المُشترَكة التي تَحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، للرمزين الدينيين "الأكبر" في العالم الإسلامي والمسيحي.
ويُرافِق فضيلتَه خلال الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام: وفدٌ أزهريّ رفيعُ المستوى.
وتأتي زيارة الإمام الأكبر تلبيةً لدعوةٍ رسمية، تَلَقّاها من سموّ الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سَلّمها إلى فضيلته: سموُّ الشيخ/ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه الإمامَ الأكبر، بمَقَرّ مشيخة الأزهر، في ديسمبر الماضي.
وتَحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمامٍ غيرِ مسبوق؛ إماراتيًّا وعربيًّا ودوليًّا، حيث تُعَدّ الزيارةَ الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبرِ مرجعيّةٍ دينية في العالم الإسلامي، وكَونها المؤسسةَ الأكثرَ تعبيرًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
ويُعقَد على هامش الزيارة المُشترَكة مؤتمرٌ عالميّ تحت عنوان: "لقاء الأُخوّة الإنسانية"، يُنَظِّمه مجلس حكماء المسلمين، وذلك في الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، بمشاركة نُخبةٍ من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم؛ بما يعكس الدَّور المِحوَريّ لدولة الإمارات العربية في دعم قيَم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مُختلِف الأعراق والأديان، في إطارٍ من الالتزام بقيَم المواطَنة والعَيْش المُشترَك.

طباعة