قال د/ أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: إن فكرة المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، تلقي الضوء على كيفية العيش المشترك والاندماج الإيجابي بين المجتمعات متعددة الثقافات والأديان، وتساعد في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأديان.
وأكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، أن مشاركة رمزين من قادة الأديان، هما فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تبعث رسائل مُلْهِمةً لمعتنقي الأديان، مفادها أهمية العمل على تكوين رابطة إنسانية ترفض العزلة والإقصاء وتعزز قيم التسامح والإخاء، مشيدًا بدور فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز ثقافة السلام، والدعوة المستمرة للحوار الإنساني المتبادل بين بني البشر.
جاء ذلك، في تصريح له على هامش مشاركة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي عُقدت فاعلياته في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال المدة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية حول العالم.