17 نوفمبر, 2016

مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى وقف فوري لأعمال العنف ضد مسلمي ميانمار

يدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الانتهاكات التي ترتكب بحق  مسلمي الروهينجا في ميانمار.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن ما تتناقله وسائل الإعلام من قتل لعشرات الأشخاص وتدمير وحرق مئات المنازل، هي أعمال ضد الإنسانية، وبعيدة كل البعد عن تعاليم كافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق والاتفاقات الدولية التي تجرم بوضوح هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب مجلس  حكماء المسلمين بتحرك عاجل لإنقاذ المسلمين الروهينجا في ميانمار، والاعتراف بحقهم في العيش في أمان وسلام، بعيدًا عن سياسات الاضطهاد والتمييز.
وصرح الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن مجلس الحكماء يَدرس إرسال قافلة سلام إلى ميانمار، وذلك للتخفيف من حدة الاحتقان والوقوف على أسباب ما يحدث وكيفية الإسهام في صناعة السلام هناك.