04 نوفمبر, 2018

حملة "وعاشروهن بالمعروف": قِوامة الرجل لا تتعارض مع مُشاورة الزوجة واحترام رأيها

أطلق المركز الإعلاميّ للأزهر الشريف، اليومَ الأحد، رسالةً جديدة، ضمن حملة "وعاشروهن بالمعروف"، التي تستهدف التوعية بخطورة زيادة مُعَدَّلات الطلاق، وتوضيح الأُسس السليمة لبناء أسرةٍ سعيدة ومستقرّة.
وتناولت الرسالةُ الجديدة مشكلةَ اتخاذ القرارات داخل الأسرة، وكَيفيّة حسْم الأمر في حال وجود خلافٍ بين الزوجين، مؤكّدةً أن نجاح أيّ عَلاقةٍ أسرية يحتاج لمشاركة الزوجين في كلّ أمرٍ من أمور الحياة؛ فالحوارُ الناجح من أهمّ أسباب السعادة الزوجية.
وحذّرت الحملة من فهْم البعضِ القِوامةَ بشكلٍ خاطىء، فهي قد شُرِعتْ من أجل أن يكونَ الزوج أمينًا على زوجته، ولا تَعني السيطرةَ والتحكُّم، بل تعني السعيَ في مصالح الأسرة، فالقِوامة تكليفٌ وليست تَشريفًا، كما أنها ليست استبدادًا بالرأي.
وتُسَلِّط حملة "وعاشروهن بالمعروف" الضوءَ على أهمِّ أسباب الطلاق وطُرُق علاجها؛ بهدف الحَدّ من مُعَدَّلات الطلاق التي ارتفعت في السنوات الأخيرة، وذلك في إطار الدَّور الدعويّ والاجتماعيّ الذي يَضطلع به الأزهر، ويَتَضافَر مع دَوره التعليميّ والدينيّ.
تَتَضَمّن الحملةُ مجموعةً من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كلٌّ منها أحدَ أسباب الطلاق، مع تَوعية الزوجين بكَيفيّة التعامل معه، ويتمّ نشْر تلك الفيديوهات عَبْرَ صفحات الأزهر الرسمية، على مَواقِع التواصل الاجتماعي.
يأتي إطلاق تلك الحملةِ في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكلّ أبناء الأزهر، بمُختلِف تَخصُّصاتهم؛ للبحث عن حُلولٍ ناجحة وواقعيّة للمشكلات المُجتمَعيّة، خاصّةً القضايا المُلِحّة.
رابط الرسالة: