22 ديسمبر, 2020

الأمم المتحدة تعتمد 4 فبرابر يوما دوليًّا للأخوة الإنسانية

أمين الأخوة الإنسانية يشكر مصر والإمارات على جهودهما لاعتماد اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

أمين عام الأخوة الإنسانية: اعتماد يوم دولي للأخوة الإنسانية اعتراف أممي بجهود الإمام الأكبر والبابا فرنسيس في الحوار من أجل الإنسانية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ٤ فبراير يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية للاحتفال به، بدءًا من العام المقبل ٢٠٢١، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام، وأحاطت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الدول الأعضاء بجهود الرمزين، فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات التي توجت بتوقيع الوثيقة التاريخية.

ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانًا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.

من جهته، عبر المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن سعادته بهذا القرار التاريخي، الذي يمثل اعترافًا أمميًّا بجهود الإمام الطيب والبابا فرنسيس ودعمًا للمجهودات التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، ودعم صادق من صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد، راعي الوثيقة منذ اطلاقها، موجهًا الشكر نيابة عن أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجمهورية مصر العربية ولدولة الإمارات العربية المتحدة لجهودهما الدبلوماسية في تحقيق هذا المنجز الجديد للإنسانية، وبدعم كبير من أشقائهم في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وعدد من دول العالم الإسلامي، كما وجه الشكر لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين أيدوا القرار، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل دعمًا للجنة العليا للأخوة الإنسانية ولكل محبي السلام في مواصلة الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ويجعل من الأخوة الإنسانية قضية ومسؤولية عالمية.