24 ديسمبر, 2020

وكيل الأزهر يهنئ الإمام الأكبر والبابا فرنسيس باعتماد الأمم المتحدة ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية

هنأ أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد الرابع من فبراير من كل عام - ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية - يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية، وهو ما يعد توافقا دوليًا على أهمية هذه الوثيقة الاستثنائية في تاريخ الإنسانية الحديث التي تضمنت مجموعة من المبادئ والمثل العليا التي تتفق عليها جميع الأديان والأعراف.

وأشاد وكيل الأزهر بهذه المبادرة التاريخية من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تقديمها للأمم المتحدة بدعم من أشقائها في السعودية والبحرين والمغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية وحظيت بإجماع ودعم دولي كبيرين.

وأكد الضويني أهمية هذا القرار في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البشرية الذي يعول فيه العالم أجمع على حكمة قادة ورموز الأديان وجهود المؤسسات الإنسانية في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام في العالم كافة؛ للقضاء على الكراهية والتطرف والعنف والعنصرية وغيرها من الآفات التي تشتت الجهود وتفرق المجتمعات وتعبث بالأوطان.