الصحافة الإماراتية: "الطيب" و"فرنسيس" يُعلِنان "الأُخوّة الإنسانية" من أبو ظبي

  • | الثلاثاء, 5 فبراير, 2019
الصحافة الإماراتية: "الطيب" و"فرنسيس" يُعلِنان "الأُخوّة الإنسانية" من أبو ظبي

احتَفَت الصحف الإماراتية، اليومَ الثلاثاء، بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا/ فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء أمسِ الاثنين، وثيقةَ "الأُخوّة الإنسانية"، التي تُشَكِّل الوثيقةَ الأهمّ في تاريخ العَلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعَدّ من أهمِّ الوَثائق في تاريخ العَلاقة بين الإسلام والمسيحية.
وأشادتْ صحيفة "الاتحاد"، في صفحتها الأولى، بالوثيقة، تحت عنوان: "وطن الأُخوّة الإنسانية"؛ حيث أبرزتْ صورةَ تَوقيعِها من فضيلة الإمام وقداسة البابا، وشهودَ صاحبي السموّ: الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
كما عَنوَنت صحيفة "الخليج" صفحتَها الرئيسة بـ"الإمارات تصنع تاريخًا للأُخوّة الإنسانية"، بينما كتبت صحيفة "البيان" قائلةً: "الإمارات تُعلي رايةَ التسامح في العالم"، فيما نشرتْ صحيفة "الوطن" نَصَّ الوثيقة تحت عنوان: "أبو ظبي تشهد إطلاقَ وثيقـةِ الأُخــوّة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعَيش المُشترَك".
وتُعَدّ وثيقةُ "الأُخوّة الإنسانية" نِتاجَ عملٍ مُشترَك وحوارٍ متواصل، استمرّ لأكثرَ من عامٍ ونصف، بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتَحمِل رؤيتَهما لما يجب أن تكونَ عليه العَلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدَّور الذي ينبغي للأديان أن تقومَ به في عالمنا المُعاصِر.

وتأتي زيارة الإمام الأكبر لدولة الإمارات؛ تلبيةً لدعوةٍ رسمية تَلَقّاها من سموّ الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلّمها إلى فضيلته: سموّ الشيخ/ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاوُن الدولي الإماراتي، خلال لقائه الإمامَ الأكبر، بمَقَرّ مشيخة الأزهر، في ديسمبر الماضي.
وحظيت زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمامٍ عالميّ غيرِ مسبوق؛ باعتبارها الزيارةَ الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبرِ مَرجعيّةٍ دينية في العالم الإسلامي، وكَونها المؤسسةَ الأكثرَ تعبيرًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المُعتدِلة.

طباعة