للتعليم أهمية قصوى
في بناء المجتمعات
ورسم ثقافتها وحفظ
تراثها وأسباب تقدمها
ونهضة شعوبها وتطوير
علاقتها، لذا تبنت
الدولة متابعة شئون
المصريين المرافقين
لذويهم بالخارج في
مجال التعليم قبل
الجامعي.
ومن أهم الإجراءات
التي تتخذها الدولة
لمساعدة أبناء
الجاليات المصرية
بالخارج هي تطبيق
نظام امتحانات
"أبناؤنا في الخارج"
من خلال الإدارة
المركزية للامتحانات
بقطاع المعاهد
الأزهرية حيث تنفرد
جمهورية مصر العربية
عن جميع دول العالم
بتقديم تلك الخدمة
لرعاياها المصريين
بالخارج.
ونظرًا لاهتمام فخامة
السيد رئيس الجمهورية
بأبنائه الطلاب في
الداخل والخارج، فكلف
سيادته دولة رئيس
الوزراء بتطوير
منظومة امتحانات
"أبناؤنا في الخارج"
بمعاونة الجهات
المعنية بهذا الأمر.
وحيث إن الأزهر
الشريف هو أحد أهم
مؤسسات الدولة
المصرية وأحد عناصر
قوتها الناعمة على
مستوى العالم،
وإدراكًا لمكانة
الأزهر الشريف في
نفوس المصريين وشعوب
العالم على السواء،
فكانت توصية فضيلة
مولانا الإمام الأكبر
(حفظه الله) برعاية
أبناء الأزهر الشريف
في الداخل والخارج
رعاية فائقة، فقد
أوصى فضيلته بتقديم
كافة الخدمات
التعليمية المتميزة
لأبنائنا في الخارج،
وتحقق نواتج التعلم
المستهدفة من خلال
أساليب التقييم
الحديثة، ونظرًا
لأهمية استمرار
الطلاب المصريين
بالخارج في دراسة
المناهج الأزهرية
التي يتم تدريسها في
مصر ، وما لها من أثر
في توطيد الهوية
المصرية والدينية لدى
الطلاب بالخارج بجانب
توطيد العلاقات
الدولية بين جمهورية
مصر العربية ومختلف
دول العالم.
وقد تم إعداد تعليمات
وشروط التقدم
للامتحانات " أبناؤنا
في الخارج" من أبناء
الأزهر الشريف في هذا
الكُتيب حتى يجيب على
جميع الاستفسارات
والأسئلة التي
يحتاجها الطلاب
وأولياء أمورهم، وقد
حاولنا جاهدين شرح
جميع النقاط بطريقة
سهلة وميسرة، سائلين
المولى عز وجل أن
نكون عند حسن ظن
فضيلة مولانا الإمام
الأكبر (حفظه الله)
والطلاب وأولياء
أمورهم، ويجعل عملنا
هذا خالصًا لوجهه
الكريم. |