عند كل مناسبة دينية يخرجون وينفخون فى نار ليست موجودة إلا فى عقولهم، ويتربصون ويتحينون الفرص من أجل إشعال فتيل الفتنة والوقيعة بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة من جانب، وتصوير أن هناك خلافا حادا وحربا ضروس، ويسارعون فى التبكيت والتنكيل، ويضخمون الأحداث، ويجتزئون الكلمات، ويقتطعون الأحاديث، ويوصلونها بحسب رؤيتهم وأغراضهم، فيصورون للعامة أن هناك خلاف دينى وسياسى، وهو ما ينافى الواقع تماما، فالأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر يقوم بدوره بشكل كامل، وبدعم كبير من القيادة السياسية، ولكن يبقى السؤال من هم هؤلاء؟ وما أغراضهم»؟ ولماذا يسعون لإحداث وقيعة بين الأزهر والدولة؟