استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، السفيرَ/ محمد علي سوركار، سفيرَ بنجلاديش في القاهرة.
قال فضيلة الإمام الأكبر: إن بنجلاديش تقوم بدَورٍ إنسانيٍّ مهمٍّ لدعم ومساندة مئات الآلاف من لاجئي "الروهينجا" الذين فَرّوا إلى أراضيها، مُبَيِّنًا أن الأزهر يُنَسِّق مع بنجلاديش للتخفيف من معاناة اللاجئين، ويدعم الجهودَ الرامية لعودتهم إلى بلادهم.
وأكّد فضيلته أن تَجاهُل العالم وتغاضيه عن الجرائم التي ترتكبها السلطات البورمية ضدّ "الروهينجا" شَجّعها على الاستمرار في ممارساتها، وبَدّد كلَّ الجهود الساعية لإنهاء تلك المأساة، مُطالِبًا المجتمعَ الدوليّ بتَحَمُّل مسئوليّاته تُجاهَ هذه الأزمة، والعمل على إيقاف تلك الجرائم بحَقّ مسلمي "الروهينجا".
من جانبه، أعرب سفير بنجلاديش عن تقدير بلاده للدَّور المُهِمّ الذي يقوم به الأزهر الشريف لنشْر قيَم السلام والتعايش، ونُصرَة القضايا الإنسانية العادلة، وفي مُقَدِّمتها: مأساة "الروهينجا"؛ وهو ما أسهم في تعريف العالَم بحجم تلك الفاجعة الإنسانية، مضيفًا: أن تَحَرُّكاتِ الأزهر الشريف كشفتْ للعالَم حجمَ مأساة مسلمي ميانمار، وبعثت الآمالَ لدى المضطهدين والمُهَجَّرِين في إمكانية إيجاد حَلٍّ لمأساتهم، خاصّةً بعد قافلة المساعدات التي أرسلها الأزهرُ إلى مُخَيَّمات اللاجئين في بنجلاديش.
كما أشاد السفير بالدَّور الإنسانيّ الذي يقوم به مجلسُ حكماء المسلمين، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، وخاصّةً مع اللاجئين من بورما.