الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وبعد:
فقد قال صلى الله عليه وسلم r: (لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ) «أخرجه أبو داود في سننه»، وأفضلية صلاة المرأة في بيتها لا تعني منعها عن الذِّهاب إلى المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلمr: (إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا) «أخرجه مسلم»، ولكن يشترط أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.. والله تعالى أعلم.