دعاء الوالدين لأبنائهما من أسباب توفيقهم وهدايتهم، وهو من هدي الأنبياء والرسل عليهم السلام؛ ومن ذلك دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام لذريته، في قول الله تعالى: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}. [إبراهيم: 40]
وأخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ أن دعوة الوالد لولده لا ترد؛ فقال ﷺ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ ». [أخرجه أبو داود]