لكل شدة نهاية، ولكل محنة أجل، والحياة تجارب، ورحمة الله تعالى بعبده أوسع من كل ضيق، والعباد مبتلون بالخير والشر والعسر واليسر، فطوبى لعبد كان عند مراد الله منه، وفوّض الأمر إليه، فالله عز وجل وعد بإجابة دعوة المضطر؛ فقال سبحانه: {أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]