رحلتا الإسراء والمعراج كانتا في اهتمام الكثير من المفسرين على مر العصور والأزمان، وذلك لما لهما من دلالات إيمانية أراد الله عز وجل من خلالهما أن يُري نبيه من دلائل قدرته، وأن يكشف له عن ملكوته ويطلعه على الغيب؛ وذلك شحذا لهمته وتقوية لعزيمته بعد إعراض الكفار عن قبول دعوته، فكان (الإسراء) رحلة من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة (رحلة أرضية)، وكان (المعراج) رحلة من الأرض إلى السماء من المسجد الأقصى إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى (رحلة أرضية سماوية).
No content
A problem occurred while loading content.