آيات كثيرة في كتاب الله -سبحانه وتعالى ـ تتحدث عن نعيم أهل الجنة وما أعده الله لعباده المتقين ومنها وصف ما يأكل ويشرب أهل الجنة. من تلك الآيات الكريمة التي استوقفني قوله تعالى: "وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا" (الإنسان:17). واللافت للنظر في ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم هو الإشارة إلى ذكر كيفية استخدامه، حيث يشير القرآن الكريم إلى أنه من شراب الجنة، مزيج من الزنجبيل مع ما يحبه المرء من مشروبات. فتلك إشارة واضحة ليس لأهمية الزنجبيل فحسب، بل ولضرورة تكرار شرابه وذلك بإضافته لمشروباتنا التي نشربها بصورة دورية. كما أن الزنجبيل هو النبات الوحيد الذي ذكر في القرآن ومعه الإشارة إلى تكرار تناوله وكيفيته، وللزنجبيل تاريخ قديم في الاستخدام كبهار وكعقار في الطب الشعبي.
No content
A problem occurred while loading content.