أدان مجمع البحوث الإسلامية الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأربعاء 1 يوليو بشمال سيناء واستهدف عدداً من كمائن القوات المسلحة من قبل مجموعات إرهابية مجرمة، وأسفر الحادث عن استشهاد بعض أبناء القوات المسلحة الشرفاء.
وأكد المجمع في بيان له أن الدماء الطاهرة التي تسيل نتيجة هذه العمليات الإرهابية لن تضيع وسيتحقق القصاص العاجل في الدنيا من الذين استحلوا الدماء والأرواح ولم يراعوا حرمة النفوس البشرية ولم يراعوا هذا الشهر الكريم؛ مما يؤكد على أن هؤلاء لا صلة لهم بالإسلام والإسلام منهم براء.
كما يتقدم المجمع بالعزاء إلى الشعب المصري وقواته المسلحة وأسر الشهداء ويدعو الله أن يعجل بشفاء المصابين، ويؤكد المجمع على ضرورة تحمل كل أفراد الشعب المصري مسؤولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر ووجوب الدعم والمساندة والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتفكير والتفجير.