بلغت أرقام المقتحمين الصهاينة ذروتها في عام ٢٠٢١ المنصرم، لتسجل أعلى معدل منذ احتلال مدينة القدس ووقوع المسجد الأقصى تحت براثن الاحتلال الصهيوني عام ١٩٦٧، مما يؤكد أن الأقصى المبارك يواجه أخطارًا محدقة، لا سبيل للتصدي إليها إلا بإعادة التوعية بالقضية الفلسطينية وإيقاظها في قلوب الأجيال القادمة، ودعم نضال أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الصهيوني.