مأساة مسلمى الروهينجا

 

مركز الملك عبدالله لحوار الأديان: للإمام الأكبر ثقل كبير في الغرب وفضل عظيم في مواجهة التطرف والإرهاب
Anonym

مركز الملك عبدالله لحوار الأديان: للإمام الأكبر ثقل كبير في الغرب وفضل عظيم في مواجهة التطرف والإرهاب

قال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر والهيئات الدينية والمؤسسات المعنية بالحوار حول العالم تواجه تحديات مشتركة، ولذلك فهناك حاجة إلى توحيد الجهود لتخطى هذه التحديات، جاء ذلك خلال استقبال فضيلته للدكتور فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبدالله لحوار الأديان.

وأضاف الإمام الأكبر أن الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمركز الملك عبدالله لحوار الأديان فى مختلف المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية، موضحاً أن العالم يجب أن يدرك أن الإرهاب ليس له علاقة بالدين الإسلامى أو المؤسسات الإسلامية العريقة، بل هو نتاج لصراعات وأجندات تهدف لإلصاق هذه التهمة بالإسلام الذى يرفض جميع أشكال الإرهاب.

من جانبه، قال أمين عام مركز الملك عبدالله لحوار الأديان، إن الأزهر الشريف هو بيت الأمة الإسلامية والعربية الكبير، وشيخه هو إمام كل المسلمين، مضيفاً أن الإمام الأكبر له ثقل كبير فى الغرب لخبرته فى التعامل مع الثقافات الأخرى، وبفضل الجهود العظيمة التى يبذلها فضيلته لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعوته الدائمة للحوار بين الأديان ولاندماج المسلمين الإيجابى فى مجتمعاتهم الغربية. كما عرض على فضيلة الإمام الأكبر بعض إنجازات مركز الملك عبدالله لحوار الأديان ومشاريعه التى نفذها في عدة دول من العالم، معرباً عن شكره لدعم الأزهر الدائم للمركز فى أداء مهامه.

الموضوع السابق د. صفوت النحاس.. الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري: وجود فضيلة الإمام الأكبر على قمة بيت الزكاة أعطانا مصداقية
الموضوع التالي الإمام الأكبر يستقبل النواب الجدد لرئيس جامعة الأزهر
طباعة
675

أخبار متعلقة