الشرطة النيوزيلندية تحقق في تعرض مركز إسلامي ومدرسة لأعمال عنصرية
تُجري الشرطة النيوزيلندية تحقيقًا حول تعرَّض المركز الإسلامي الذي تم افتتاحه قبل أسبوعين بمدينة «كوينزتاون» لوضع ملصقات مناهضة للمسلمين على جدرانه، وكتابة عبارات مسيئة على مدرسة ثانوية بمدينة «إنفيركارجيل» في نيوزيلندا، وطالبت الشرطة المواطنين بسرعة الإدلاء بأية معلومات حول الحادثين.
وقال جيم بولت، عمدة مدينة «كوينزتاون» إن هذا الأمر مريع، وإنه لا مجال للكراهية في المدينة، مضيفًا أن هذا الأمر أصابه «بالذعر والاستياء»، وأنه أرسل على الفور «طاقمًا من مجلس المدينة لإزالة تلك المنشورات ومساعدة قوات الشرطة قدر المستطاع في تحقيقاتها». معربًا عن أسفه للمجتمع المسلم، موجهًا رسالة لمرتكبي هذا العمل على العنصري بأن عليهم أن يتركوا المجتمع النيوزيلندي إذا لم يتوقفوا عن ارتكاب هذه الممارسات.
من جانبه، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذين الحادثين البغيضين اللذين استهدفا مسجدًا ومدرسة، في إشارة ربما تكون مقصودة من منفذهما بأنه لا مكان للدين ولا التعليم في هذا المجتمع! ويؤيد المرصد ضرورة تحرك نيوزيلندا للقضاء على هذه الظاهرة المنتشرة في البلاد ومعالجتها من جذورها قبل أن تستيقظ نيوزيلندا على فاجعة جديدة، كتلك المجزرة التي شهدها مسجدان بمدنية «كرايستشرش» العام الماضي، وراح ضحيتها 51 مسلمًا.
3562