مأساة مسلمى الروهينجا

 

في الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة...  مرصد الأزهر يستعرض أبرز الانتهاكات التي مارسها الاحتلال على مدار عام من حرب الإبادة
Sameh Eledwy

في الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة... مرصد الأزهر يستعرض أبرز الانتهاكات التي مارسها الاحتلال على مدار عام من حرب الإبادة

(2)

     وما زالت انتهاكات الكيان الغاصب ومجازره مستمرة مع بداية عام 2024 الجاري وحتى الآن، ويمكن عرضها على النحو التالي:

  • في 11 يناير 2024: استشهد 30 مواطنًا، وأصيب العشرات بعدما أطلقت مسيرات الاحتلال النار تجاه مئات المواطنين الذين تجمعوا في شارع الرشيد غرب غزة بانتظار شاحنات المساعدات، بعد تفشي المجاعة في القطاع. وتكرر هذا النوع من المجازر لاحقًا، في المنطقة نفسها وقرب دوار الكويت على طريق صلاح الدين.
  •  في 15 يناير 2024: قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: إن "السكان في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا... كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر".
  • في 22 يناير 2024: اقتحمت قوات الاحتلال "مستشفى الخير" غرب خانيونس، ونفذت جرائم قتل واعتقال، وأخرجت المستشفى من الخدمة.
  • في 11 فبراير 2024: اقتحمت قوات الاحتلال "مستشفى الأمل" بخان يونس، وعطلت جميع مركبات الإسعاف لمنع طاقم الإنقاذ من تشغيلها في ظل حصار دام لنحو ثلاثة أسابيع.
  • في 12 فبراير 2024: أعلن جيش الاحتلال تمكنه من الإفراج عن أسيرين عن طريق قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيًّا على الأقل.
  • في 13 فبراير 2024: محاصرة مستشفى "ناصر الطبي" بمدينة "خان يونس"، وتحويله لثكنة عسكرية بعد اقتحامه يوم 15 من فبراير.
  • في 29 فبراير 2024: استشهد أكثر من 112 فلسطينيًّا وأصيب ما يقارب 800 آخرين في ما عُرِف إعلاميًّا بـ"مجزرة الطحين"، حينما استهدف الاحتلال مجموعة كبيرة من الفلسطينيين ليلًا في أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي.
  • في 18 مارس 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة (للمرة الثانية)، وانسحبت منه في 1 من أبريل، بعد أن خلفت مئات الشهداء، وحرقت ودمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية.
  •   في 1 أبريل 2024: استهدف الاحتلال سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في مدينة "دير البلح" وسط القطاع، أسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية مختلفة.
  • في 7 مايو 2024: اجتاحت قوات الاحتلال مدينة رفح، واحتلت المعبر، واستمرت في التوغل في المدينة وسط قصف عنيف وتدمير واسع ومقاومة شرسة حتى اليوم.
  • في 9 مايو، و11 مايو 2024: توغلت قوات الاحتلال مجددًا في "حي الزيتون" جنوب مدينة غزة، وفي "مخيم جباليا" شمال غزة، ونفذت عمليات تدمير وسط اشتباكات عنيفة.
  • في 8 يونيو 2024: نفذت قوات الاحتلال سلسلة من الغارات على "مخيم النصيرات" المأهول بالنازحين وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 244 فلسطينيًّا وإصابة نحو 400 آخرين، وذلك للتغطية على عمليةٍ لتحرير أربعة من أسراها.
  • في 31 يوليو 2024: استشهاد "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، في عملية صهيونية غادرة على مقر إقامته المؤقتة في طهران.
  • 10 أغسطس 2024: استشهاد ما يزيد عن 100 من المصلين وإصابة العشرات، في قصف صهيوني خسيس على "مدرسة التابعين" -وسط مدينة غزة- في صلاة الفجر.
  • في 28 أغسطس 2024: بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في جنين، وطولكرم، وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في عملية وصفت بالأوسع منذ عام 2002م. وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن استشهاد أكثر من 740 فلسطينيًّا في الضفة، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
  • في 23 سبتمبر 2024: قام الاحتلال الصهيوني بشن مئات الغارات على جنوب لبنان، وهجَّر عشرات الآلاف، في محاولة لتحقيق أي إنجاز يغطي على فشله في القطاع.
  • في 7 أكتوبر2024: أعلنت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع لنحو 41909 من الضحايا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 97303 (حسب المعلن)، كما أعلنت الصحة اللبنانية عن قتل أكثر من ألفَي شخص وإصابة نحو 10 آلاف بجروح في لبنان منذ بدء العدوان الصهيوني منذ عام.

 

إلى ذلك، يشير مرصد الأزهر إلى أن ما سلف بيانه من انتهاكات صهيونية طوال العام المنصرم ما هو إلا غيضٌ من فيضٍ؛ إذ تعجز الكلمات أن تصف للقارئ بشاعة المنظر، أو أن ترسم في الأذهان حقيقة المشهد؛ فما جرى ويجري داخل قطاع غزة -على وجه الخصوص- يمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، الذي بسكوته تارة، ودعمه أخرى، يشارك في حرب إبادة جماعية في حق أشقائنا، هدفها غلق ملف القضية الفلسطينية، وتثبيت أركان الكيان، وترسيخ نظرية الردع الصهيونية، ما يستدعي تكاتفًا إقليميًّا ودوليًّا عاجلًا، لكبح جماح هذا العدو المتغطرس المتعطش للدماء الذي انسلخ من كل مواثيق الشرف الإنسانية، بل تغلب على قانون الغاب، تحت مرأى ومسمع من العالم.

 

وحدة الرصد باللغة العبرية

الموضوع السابق بحضور وكيل الأزهر ومساعد وزير الخارجية.. «البحوث الإسلامية» يختتم مراحل اختيار مبعوثي الأزهر لدول العالم
الموضوع التالي أمين “البحوث الإسلامية” ومساعد وزير الخارجية يناقشان محاور التعاون المشتركة على مستوى البعثات الأزهرية لدول العالم
طباعة
479

أخبار متعلقة