مأساة مسلمى الروهينجا

 

قافلة الأزهر الطبية تخفف آلام "أبو غالب" بالجيزة
Anonym
/ الأبواب: الرئيسية, متابعات

قافلة الأزهر الطبية تخفف آلام "أبو غالب" بالجيزة

فى إطار السعى المستمر لجامعة الأزهر وحرصها على إبراز الدور الإنسانى للأزهر الشريف ورسالته وواجبه نحو الفقراء برعاية وتوجيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نظمت الجامعة قافلة طبية توجهت إلى قرية «أبو غالب» بمحافظة الجيزة لتقديم الرعاية والتوعية الصحية والمساعدات الإنسانية، وقام أطباء الحملة بإجراء الكشف الطبى على أكثر من 1400 حالة وصرف 600 بطانية و200 وجبة غذائية للفقراء والمحتاجين وتحويل 20 حالة لمستشفيات الجامعة لإجراء عمليات كبرى لهم.. وإليكم تفاصيلها..  من جانبها، قالت شام على منسق القوافل بجامعة الأزهر إن القوافل الطبية والتنموية الشاملة التى تقدمها الجامعة برعاية فضيلة الإمام الأكبر ورئيس الجامعة تهدف لتوفير خدمة طبية متكاملة وتقديم كافة المساعدات الإنسانية ومن هذا المنطلق نظمت الجامعة قافلة طبية وتنموية شاملة بقرية «ابو غالب» التابعة لمحافظة الجيزة والتى تعد القافلة الـ19على مستوى الجمهورية منذ بداية العام المالى ويشارك بها فريق من كبار أطباء جامعة الأزهر مكون من 33 طبيبا 10 تخصصات مختلفة من بينها (الرمد، والعظام، الجراحة العامة، والباطنة، والأطفال، والمسالك، والصدر، والنساء والتوليد، والأسنان) والتى أسفرت عن الكشف على 1481 حالة كما تم إجراء 3 عمليات وتحويل 20 حالة لمستشفيات (الحسين، والزهراء، والسيد جلال) التابعة لجامعة الأزهر لإجراء العمليات المقررة لهم مجانا وذلك لتعثر إجراء الحالات بالوحدة لكونها غير مؤهلة للعمليات. وأوضحت أن القوافل الطبية التى تدفع بها الجامعة تجوب المحافظات حيث تم تنظيم قوافل للمنوفية والشرقية وكفر الشيخ وبورسعيد والمنيا والجيزة وتعمقنا بداخل المحافظات فى القرى والنجوع الفقيرة، لافتة أن جميع القوافل التى تنظمها جامعة الأزهر تشهد إقبالا كثيفا لما يتمتع به الأزهر وجامعته وأطباؤه من ثقة كبيرة ومصداقية عالية ولما يقدمه الأزهر من مجهودات فبجانب تقديم الرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية كانت بالقافلة ندوات توعوية شاملة خاصة فى مجال الصحة والبيئة كما كان بالقافلة اختبارات لأكثر من 88 رجلا وامرأة لمحو الأمية نجح منهم 36 ومنحوا شهادة موثقة ومعتمدة.

وقالت الدكتورة منال عوض نائب محافظ الجيزة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن القافلة تأتى فى إطار التعاون الدائم والمستمر ووفق بروتوكول تعاون بين المحافظة وجامعة الأزهر لتنفيذ قوافل تنموية شاملة بالقرى الأكثر فقرا واحتياجا وتقديم الرعاية الصحية بالكشف المجانى على المواطنين وإجراء العمليات مجانا للحالات التى تستدعى وتوزيع البطاطين والمواد الغذائية. وأوضحت أن القافلة تضمنت إشراك الهيئة العامة لتعليم الكبار للمساهمة فى محو أمية العديد من أبناء القرية معربة عن أملها فى أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من القوافل التى تجوب جميع قرى المحافظة خاصة التى تحتاج إلى مزيد من الخدمات الصحية والتوعوية.

وفى ذات السياق قال الدكتور سامح الجارحى نائب مدير الإدارة الصحية بمنشأة القناطر: تتميز قافلة الأزهر عن غيرها من القوافل بما تقدمه للفقراء من كافة التخصصات الطبية بفريق من أساتذة الجامعة والاستشاريين والإخصائيين وهو ما لم تقدمه قافلة أخرى بالإضافة إلى ما تقدمه قافلة الأزهر من توفير كافة التخصصات التى يحتاجها البسطاء من الأهالى وكذا العلاج المجانى فى ظل ارتفاع أسعار الأدوية الفترة الحالية إضافة إلى العمليات التى تم إجراؤها وأخرى تم تحديدها بمستشفيات الجامعة. وكشف الجارحى عن تذليل كافة العقبات التى واجهت القافلة وإمدادها بطاقم كامل من التمريض و10 من الرائدات الريفيات لتوجيه المرضى، ومساعدة هيئة تعليم الكبار لمحو الأمية التى أقامتها القافلة مثمنا دور الأزهر الشريف فيما يقدمه من رعاية صحية ومساعدات إنسانية لأناس فى أمس الحاجة لذلك الدور، ومتمنيا تكرار مثل هذه القافلة بتلك المناطق التى تحتاج بشدة الكثير من الرعاية الصحية بتلك التخصصات. وشهدت القافلة إقبالا كبيرا من أهالى قرية «أبو غالب» وأعربوا عن فرحتهم بما يقدمه الأزهر للفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم حيث قال أشرف إبراهيم العربى البالغ من العمر50 عاما إن القافلة عمل مفيد للقرية والقرى المجاورة وتقدم الخدمات الطبية الكبيرة للأهالى دون مقابل وهو ما يحتاجه الكثير من أهالى تلك المنطقة والذين يعانون من صعوبة المعيشة وسوء الحال لافتا أن تقديم الأزهر لتلك المساعدات الطبية والإنسانية ومشاركته ظروف الناس الصحية والمادية هو ما تعودنا عليه من الأزهر الذى يساند الفقراء ويوفر لهم الخدمات الطبية والعلاج والعمليات بالمجان.

وتقول أمينة حامد البالغة من العمر 52 عاما: القوافل الطبية التى يقوم بها الأزهر تعد فرصة كبيرة للفقراء من أهالى القرية والقرى المجاورة لأنها تقدم الرعاية الصحية الغير موجودة بالقرية والتى لا نستطيع تحمل تكاليفها بالكشف عند دكتور بنفس المكانة والدرجة فى أى تخصص فهناك من تصل درجة كشفه لـ150جنيها ولا تسمح الظروف المادية بالكشف بهذا الثمن ما يدفعنا لعدم الاهتمام بالكشف أو أن نذهب لكشف «الغلابة» بـ(5) جنيهات فى المستشفيات الحكومية التى لا توجد بها أى إمكانيات.

محمد الصباغ

الموضوع السابق سمير مرقص يكتب بكرة: المواطنة من التأصيل إلى التفعيل
الموضوع التالي مؤتمر طب الأزهر بأسيوط يطالب بتقنين استخدام المضادات الحيوية
طباعة
1450