مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

أكبر معمَّر أزهري يتبرع بمكتبته للأزهر الشريف.. والإمام الأكبر: أثرى المكتبة الإسلامية بمصنفاته

  • 16 نوفمبر 2016
أكبر معمَّر أزهري يتبرع بمكتبته للأزهر الشريف.. والإمام الأكبر: أثرى المكتبة الإسلامية بمصنفاته

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف وأكبر المُعمَّرين الأزهريين، والذي ولد في سنة 1330 هـ، الموافق سنة 1912م، وتخرج في كلية أصول الدين في سنة 1939م.
أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لجهود الشيخ معوض العلمية، مؤكدًا أن الأزهر مستعد لطبع كتب الشيخ ومقالاته وديوان شعره وغيره من تراثه الذي أثرى به المكتبة الإسلامية، وأن هذا من بعض حقِّه على الأزهر الذي عمل على خدمة رسالته الوسطية على مدى قرن من الزمان.
من جهته، قال الشيخ معوض إنه قضى عمره يخدم الدعوة الإسلامية على منهج الأزهر الوسطي، وتحدث عن شيوخه ومَن عاصرهم من العلماء أمثال الشيخ "محمود أبو دقيقة"، وعن أهم مؤلفاته والتي منها "إنسانية العبادات" و"ثغور الإسلام" و"الإسلام والأسرة السعيدة"، و"الأولاد ودائع الله عندنا"، وأهم مقالاته وقصائده المنشورة في مجلة الأزهر والعديد من المجلات الإسلامية حول العالم، وتبرع الشيخ معوض بمكتبته الضخمة للأزهر الشريف.

 

طباعة