مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

دوحة الشعر (من رحيق تجارب الشعراء في مديح خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم)

إعداد أ.د/ صابر عبد الدايم يونس العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بالزقازيق

  • 19 نوفمبر 2018
دوحة الشعر (من رحيق تجارب الشعراء في مديح خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم)

إضاءات

(1) المدائح النبوية من فنون الشعر المتقد حبًا وعاطفة وانتماءً للوجود الإسلامي في صورته المثلى وأنموذجه الأعلى؛ لأنها ــ كما يقول ــ د/ زكي مبارك: لا تصدر إلا عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص، وأكثر المدائح النبوية قيل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يقال بعد الوفاة يسمى رثاءً ولكنه في سياق الحب النبوي يسمى مدحًا .. كأنهم لحظوا ــ كما يقول ــ د. زكي مبارك: أن الرسول صلى الله عليه وسلم موصول الحياة بسنته وتعاليمه وسيرته العطرة، وأنهم يخاطبونه كما يخاطبون الأحياء.

السنة الهجرية1440
الشهر الهجريربيع الأول
طباعة