مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء (متاعب الدنيا)

الشيخ/ محمد الغزالي

  • 9 نوفمبر 2019
فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء (متاعب الدنيا)

والأدعية التي أثبتناها في المقال السابق تشير إلى جملة أمور:

أوَّلها: أن الرسول يكره المرض، خصوصًا العضال منه، ومن منا يحب أنواع الحمى والسرطان؟ إيثار العافية فطرة الله في الأنفس، وما يحب الأوجاع إلا مختل المزاج. ومن ثم رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه طالبًا سلامة الحواس والأعضاء، مستعيذًا به من السقام، والعجز، والهِرَمِ.

السنة الهجرية1441
الشهر الهجريربيع الأول

تحميل المرفقات

طباعة