مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

تأملات في السيرة (في معرفة رضاه وسخطه صلى الله عليه وسلم)

فضيلة الشيخ/ الطاهر الحامدي رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر سابقًا

  • 10 نوفمبر 2019
تأملات في السيرة (في معرفة رضاه وسخطه صلى الله عليه وسلم)

إن القائد العظيم وحوله رجال يحيطون به، دائمًا يودون أن يعرفوا حال رضاه وحال سخطه؛ وذلك أنهم يودون أن يتقربوا إليه، وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبون أن يعرفوا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتعاملوا معه تبعًا لحالته، ولذلك تراهم يتتبعون أحواله جميعها ويصفونها في دقة وصدق.

يروي البخاري عن كعب بن مالك - رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ".

السنة الهجرية1441
الشهر الهجريربيع الأول

تحميل المرفقات

طباعة