مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

«صوت الأزهر» في عددها الجديد: كلمتا الرئيس السيسي و الإمام الأكبر اتفقتا على تفعيل "الأخوة الإنسانية"

  • 13 نوفمبر 2019
«صوت الأزهر» في عددها الجديد: كلمتا الرئيس السيسي و الإمام الأكبر اتفقتا على تفعيل "الأخوة الإنسانية"

سلطت صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الصادر اليوم الأربعاء الضوء على كلمتي الرئيس عبد الفتاح السيسي، و فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن مضمون الكلمتين ركز على حاجة الإنسانية إلى هذا الفيض النبوي الشريف من الرحمة والعدل والوفاء والحب، وأن الأمة تعيش أصعب أيامها بسبب حرمانها من هذا الهدي النبوي.

وبينت الصحيفة تأكيد علماء الشريعة على أن كلمة فضيلة الإمام الأكبر خلال الاحتفال بالمولد النبوي كانت إعلانًا وبيانًا لقيم الإسلام العادلة الرحيمة لكل بني الإنسان، في ظروف يعيش فيها العالم حروبًا وصراعاتٍ، تأكل الأخضر واليابس، أساسها التعصب بكل ألوانه وصوره.

وأبرزت الصحيفة فعاليات مهرجان "التسامح الإماراتي"الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح الإماراتي بحديقة "أم الإمارات" في أبو ظبي، حيث انطلقت على هامش المهرجان فعاليات"منتدى الأخوة الإنسانية" بورشة شارك فيها 45 موهوبًا في إنتاج الأفلام القصيرة، وعدد من الخبراء العالميين في هذا المجال.

ورصدت الصحيفة احتفاء "الجامع الأزهر" بذكرى مولد الرسول بمجلس حديثي موسع، حيث امتلأت ساحة الجامع بحشد كبير من المصريين والوافدين في مشهد يعبر عن فرحة الأمة بتلك المناسبة العطرة.

وتابعت الصحيفة الحوار المستمر حول مقترح مشروع قانون الأحوال الشخصية، ونشرت أبرز الملاحظات على مقترح القانون، والرد القانوني والفقهي عليها، لافتةً إلى أن المشروع قام على فلسفة جمع كل أحكام الأسرة تحت مظلة قانون واحد.

طباعة