مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

صوت الأزهر تبرز رسائل شيخ الأزهر حول جائحة كورونا

  • 1 أبريل 2020
صوت الأزهر تبرز رسائل شيخ الأزهر حول جائحة كورونا

نقيب المحاميين: "الطيب" إمام التجديد لأنه جمع بين ثقافة العقل والنقل والنظرة الثاقبة للتراث

أبرزت صحيفة صوت الأزهر، التي تصدر كل أربعاء، في عددها الثاني الإلكتروني، برعاية فضيلة الإمام الأمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإشادات التي نالتها كلمة فضيلته التي نُشرت على صفحة الأزهر الرسمية بخصوص وباء كورونا المستجد.

واستعرضت الصحيفة بعض الإشادات التي نالتها كلمة فضيلة الإمام الأكبر؛ ومنها رسالة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، لفضيلة الإمام الأكبر والتي قال فيها: "نثمن رسالة فضيلة شيخ الأزهر للعالم بشأن جهود احتواء فيروس كورونا ودعوته للتضامن والتعاون".

وأوضحت الصحيفة أن رسائل فضيلة الإمام الأكبر نبهت للأخطار التي تحيط بالعالم وقدمت حلولا ناجعة للمرور من الأزمة الراهنة، مبينة أنها كلمة كافية وافية لم تترك مجالًا علميًّا أو دينيًّا أو توعويًّا إلا وطرقت الباب عليه، ونبهت بجميع المخاطر وهو ما جعلها تنال إشادات واسعة على المستوى المحلي والعالمي.

وأبرزت الصحيفة أهم تصريحات المفكر القانوني/ رجائي عطية، بعد انتخابه نقيبًا للمحاميين، والتي أكد خلالها على أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعتبر "إمام التجديد"؛ لأنه جمع بين ثقافة العقل والنقل والنظرة الثاقبة للتراث، كما بيَّن أن الأزهر قطع شوطًا كبيرًا في التجديد لا يدركه إلا المطّلعون، موضحًا أن الجهل يدفع الكثيرين للتطاول على ما لا يعرفون، مؤكدًا أن التجديد قضية عامة يجب أن يحتشد لها المجتمع بأسره للإسهام بفهم ووعي في تحقيقه.

وكانت الجريدة قد عطلت صدور نسختها الورقية بشكل مؤقَّت كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كرونا المستجد، مع التوسُّع فى تقديم الخدمات الإلكترونية للآلاف من المشتركين والقُرَّاء فى مصر والعالم الإسلامي، مع انتظام صدور نسخة pdf من الجريدة وتوزيعها على نطاق واسع.

طباعة