مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

"صوت الأزهر" تقدم قراءة في مشروع الراحل"زقزوق" الفكري التجديدي

  • 9 أبريل 2020
"صوت الأزهر" تقدم قراءة في مشروع الراحل"زقزوق" الفكري  التجديدي

قدمت صحيفة صوت الأزهر، التي تصدر كل أربعاء، في عددها الثالث الإلكتروني،  برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  قراءة في مشروع الراحل أ. د/ حمدي زقزوق، الفكري التجديدي. 

وأوضحت الصحيفة أن الدكتور زقزوق امتلك مسيرة علمية رائدة ووضع مؤلفات عديدة لإظهار الوجه السمح للإسلام، ودافع عن التراث، وكان من أبرز المنادين بالتجديد،  
فلقب بإمام المجددين وتلميذ الإمام محمد عبده، حيث يعد صاحب مدرسة التجديد الحديثة، التي أنتجها الأزهر، كما كان فيلسوفًا خدم الإسلام كثيرًا بفلسفته الفكرية، وقدم للغرب الأوروبي نموذجًا للمسلم الوسطي الذي يعتنق العقيدة الإسلامية في صورة سمحة.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة التجديد انطلقت  لدى الدكتور زقزوق من أنه لازمة وضرورة دينية تقضيها المجريات الحياتية مع الحفاظ على التراث الإسلامي، فهو كان يرى أن التراث الإسلامي كالميراث، فمن يرمي تراثه يوصف بالجنون، ومن يبدده أحمق ومن ينميه ويحافظ عليه هو العاقل، ومن هنا كانت فكرة التجديد في الفكر والخطاب الديني مع الحفاظ على التراث الإسلامي هي السمة الأساسية التي اعتمد عليها الدكتور زقزوق في مذهبه الفلسفي الوسطي. 

 وبينت الصحيفة أن الدكتور زقزوق أوضح أن الإسلام يريد مسلمًا متفتح العقل متيقظ الوعي يعيش دنياه ويعيش عصره؛ ولكنه لا ينسى صلته بخالقه بل يظل موصولًا بأصله الروحي، مضيفًا أن الإسلام يريد مسلمًا يعمل على تقدم مجتمعه وتطويره متسلحًا بالعلم والوعي بمتغيرات العصر، متفاعلًا مع الآخرين ويتعايش في سلام مع كل الناس من كل الأعراق والأديان والحضارات.

وكانت الجريدة قد عطلت صدور نسختها الورقية بشكل مؤقَّت كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كرونا المستجد، مع التوسُّع فى تقديم الخدمات الإلكترونية للآلاف من المشتركين والقُرَّاء فى مصر والعالم الإسلامى، مع انتظام صدور نسخة pdf من الجريدة وتوزيعها على نطاق واسع.

رابط التحميل لجريدة صوت الأزهر

طباعة