مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

شيخ الأزهر يدعو دول العالم إلى معالجة التفاوت الشديد في توزيع لقاحات كورونا

  • 13 أغسطس 2021
شيخ الأزهر يدعو دول العالم إلى معالجة التفاوت الشديد في توزيع لقاحات كورونا

   دعا فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، الدول والشركات إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، والعمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

 

وكتب فضيلته عبر صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: نحن أمام اختبار إنساني حقيقي؛ لا يمكن تجاوزه إلا بالتضامن وتغليب الضمير اليقظ، والرحمة الخالصة، والعدالة الإنسانية، أدعو الشركات المنتجة للقاح كورونا إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، كما أدعو الدول الغنية إلى العمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

 

وطالب شيخ الأزهر في تغريدات وحلقات تلفزيونية سابقة الدول والشركات المصنعة للقاحات كورونا بعدم خذلان الفقراء واللاجئين في حقهم للحصول على لقاح كورونا، وأن تقر الشركات المنتجة سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية.

 

وأشاد شيخ الأزهر في مرات متفرقة بما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم، ووصف هذا الجهود بأنها «عطاءٌ سخيٌّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم».

 

كما وجه فضيلته في وقت سابق رسائل دعم وتقدير لأبطال الطواقم الطبية؛ أطباء وممرضين وموظفين وعمالا، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحماية المجتمع والحفاظ عليه من فيروس كورونا، واصفًا عملهم وجهودهم بأنها تضحيات إنسانية.

طباعة