مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي وجموع المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف

  • 15 أكتوبر 2021
الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي وجموع المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف

في ذكرى مولده.. الأزهر يدعو للتمسك بأخلاق النبي والاهتداء بسنته وسيرته

الأزهر: نبي الإسلام أخرج الناس من الظلمات إلى النور ونشر السلام والمحبة بين البشر

 

     يتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بأطيب التهاني بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه.

ويؤكد الأزهر الشريف أن ميلاد نبينا محمد ﷺ كان حدثًا عظيمًا فارقًا فى تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس،  فكان ﷺ الرحمة التي أرسلها الله للعالمين. 
 
ويدعو الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يتمسكوا بأخلاق نبيهم، وأن يستنوا بسنته وهديه، وأن ينهلوا من سيرته العطرة، ويتدارسوا بطولاته ومواقفه، وعلاقته بأزواجه وبناته وإخوانه وأصحابه وجيرانه والناس كافة، فهو ﷺ صاحب الخلق العظيم، قدوتنا وأسوتنا في حياتنا كلها.

إن الأزهر الشريف إذ يهنئ جموع المسلمين في أرجاء الأرض بهذه المناسبة العطرة؛ فإنه يدعو الله أن يَمُنَّ على البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وعلى عالمنا بالأمن والخير والاستقرار.

طباعة