مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

رئيس المركز الثقافي القبطي يهنئ الإمام الأكبر والمسلمين بذكرى المولد النبوي

  • 2 أكتوبر 2022
رئيس المركز الثقافي القبطي يهنئ الإمام الأكبر والمسلمين بذكرى المولد النبوي

- رئيس المركز الثقافي القبطي خلال كلمته بالمنتدى الدولي لجامعة الأزهر حول التغيرات المناخية:

- منتدى جامعة الأزهر ينبه العالم بخطورة التغيرات المناخية ويعالج مشكلات الوقود الأحفوري

- لرجال الدين دور مهم في الحفاظ على العالم ومعالجة المشكلات البيئية

- مواجهة آثار التغيرات المناخية يتطلب جهودًا مشتركة واعية وتنسيقًا وتعاونًا مستمرًّا

 

     هنأ الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجموع المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف، وقدم التهنئة للمصريين جميعًا بذكرى انتصارات أكتوبر.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي الخامس لجامعة الأزهر، تعزيز قدرات المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية، أكد الأنبا إرميا أهمية هذا المنتدى ودوره في التنبيه بخطورة التغيرات المناخية، ومعالجة مشكلات الوقود الأحفوري، والتي أصبحت تهدد العالم بأكمله، وينتج عنها صراعات ومجاعات وحروب شرقًا وغربًا.

وأوضح الأنبا إرميا أن ما يحدث حولنا من حرائق ومشكلات بيئية في شتى أنحاء البلاد تلتهم أجزاءًا من الغابات مثل غابات الأمازون والكونغو، قد يؤدي إلى اختفاء بعض الدول الساحلية، ومعاناة الكثير من الدول نتيجة الانبعاثات والتغيرات البيئية الضارة، فضلًا عن التأثير الخطير على صحة الإنسان من انتشار الأوبئة وغيرها من مشكلات تنتج عن التنوع البيولوجي والتغيرات البيئية والمناخية التي تؤثر بدورها على العالم، بما يتطلب جهودًا مشتركة واعية وتنسيقًا وتعاونًا مستمرًّا.

واستشهد الأنبا أرميا بالآية القرآنية التي تحث على مسئولية الإنسان في الحفاظ على الأرض، {إني جاعل في الأرض خليفة}، وهي الأمانة التي تركها الله في يد الإنسان، مشددًا على أهمية دور رجال الدين في تحفيز الشعب وتوعيته، وتغيير الأفكار لتصحيح سلوكياته في التعامل مع البيئة، قائلًا: "سيحاسبنا الله على ما نملكه من معلومات ومعرفة للناس حتى نستطيع أن نصمد معًا لتجاوز هذه الأزمة على العالم، فليس لرجال الدين تأثير روحي فقط، وإنما نحمل مسئولية للناس، والله سيحاسبنا على ما نمتلك ".

وتعقد جامعة الأزهر منتداها الدولي الخامس حول التغيرات المناخية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يأتي هذا المنتدى قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، من أجل استكمال الجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية؛ لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

طباعة