مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

"البحوث الإسلامية" يوجه القافلة التاسعة المشتركة مع المؤسسات الدينية إلى شمال سيناء

  • 26 أكتوبر 2023
"البحوث الإسلامية" يوجه القافلة التاسعة المشتركة مع المؤسسات الدينية إلى شمال سيناء

أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، القافلة الدعوية التاسعة والمشتركة إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية العقول من الأفكار الخبيثة والمضللة.
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه القافلة   التيأطلقتفي إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر، تأتي ضمن استراتيجية الدولة في التوعية ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠م وذلك من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي، وحماية العقول من كل دخيل على مجتمعاتنا وثقافتنا.
فيما أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أن هذه القافلة تمتاز بالتنوع وأسلوب الطرح والعرض بما يسمح لها بالتواصل مع كافة الفئات العمرية وبالأخص الشباب، فهي منتقاة من أفضل الدعاة لبيان دور كل مواطن وبيان  مسئوليته الأسرية والمجتمعية والوطنية، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار العام والعبور بمصرنا الحبيبة إلى برّ الأمان.

طباعة