قام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2017، بزيارة إلى مستشفى الشرطة في العجوزة؛ للاطمئنان على مصابي قوات الأمن في حادث طريق الواحات، مشيدًا ببسالتهم وشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين.
وشدد الإمام الأكبر على أن الشعب المصري أجمع - يُقدِّر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة، من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن مصر واستقرارها.
وأكد فضيلته مساندة الأزهر الشريف للشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تُفْلِحَ في كسر إرادة الشعب المصري، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة.
من جانبهم، أعرب رجال الشرطة المصابين عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين أنها تشد من أَزْرهم، وترفع من روحهم المعنوية، وتزيدهم إصرارًا على العودة مجددًا إلى مواقعهم في مواجهة تلك العصابات، فور تماثلهم للشفاء.