أوردت صحيفة The Washington Post الأمريكية خبراً تناولت فيه الصراع القانونى الذى كان دائراً بين المجتمع الإسلامى بمدينة بيرناردز، إحدى مدن ولاية نيوجيرسى التى يبلغ عدد سكانها 26000 نسمة، وبين مجلس التخطيط بالمدينة حول بناء مسجد للمسلمين هناك؛ حيث ظلت تلك القضية تتداولها المحاكم طيلة أربع سنوات مع إصرار المسئولين بعدم السماح للمسلمين ببناء المسجد.

بعد ما ضرب تنظيم داعش عدداً من الأهداف فى آسيا الوسطى خلال العام 2016، اتجه التنظيم الإرهابى أخيراً إلى مدينة ماراوى بجزيرة مينداناو الواقعة جنوب الفلبين بعد هجوم مفاجئ لخلايا تابعة له داخل المدينة، أسفرت عن مقتل نحو 61 إرهابياً، وأكثر من 19 مدنياً، و11 من قوات الشرطة، وفرار نحو 50 ألفاً، ووقوع نحو 2000 آخرين فى قبضة داعش، بحسب ما ورد فى بعض وكالات الأنباء، وقد أعلن داعش فى وقت سابق مسئوليته عن عدة هجمات فى مختلف أرجاء جنوب شرق آسيا خلال العامين الماضيين، لكن المعركة فى مدينة ماراوى كانت أول مواجهة طويلة مع قوات الأمن.

منذ الإطاحة بنظام القذافى وليبيا تعانى من اضطرابات وعدم استقرار، ما قوّى شوكة تنظيم داعش بها، وغدا الأمر أكثر تعقيداً فى ظل التناحر القَبَلى، والتفكك المجتمعى، والتدهور العسكرى الذى يجعل من ليبيا «ملتقى طرق» للمتسللين من الحدود المفتوحة على ست دول، فضلاً عن كونها ملعباً تتنافس على مرماه القوى العالمية. ولعل ما جعل ليبيا معقلاً جديداً لتنظيم داعش هو تميزها بموقع جيوستراتيجى مهم بالنسبة لمصر من ناحية، ولأوروبا من ناحية أخرى.

أفادت الأخبار والتقارير التى يتابعها مرصد الأزهر خلال الأيام الأخيرة بأن هزيمة داعش فى العراق لا تعنى السيطرة على التنظيم، حيث إن الجيش العراقى يحاول بكل السبل استعادة الموصل خلال شهر رمضان من أيدى التنظيم، وقد نجح فى استعادة اثنين من الأحياء القديمة فى الموصل، ولكن التنظيم يحتجز نحو 200 ألف من المدنيين فى الأزقة والحوارى الضيقة، ويتخذهم كدروع بشرية، وكل من يحاول الهرب يتم قنصه أو ضربه بقذائف الهاون.