شهدت الفترة الأخيرة جهوداً كبيرة من قبل المؤسسة الدينية فى الحفاظ على نسيج المجتمع المصرى وحماية أبنائه المسلمين والمسيحيين، وبذلت جهود ملموسة فى التصدى لمحاولة إشعال الفتن والكراهية بين الأديان من خلال تأسيس «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنيسة المصرية. ولم تغب المؤسسة الدينية يوما عن مجريات الأحداث التى يمر بها الوطن، للحفاظ على نسيجه متماسكا بعيدا عن دعوات الكراهية والفرقة التى يتبناها البعض بقصد أو بدون قصد لما لها من آثار سلبية على التعايش السلمى داخل المجتمع، وانطلاقا من المسئولية التى يحملها الأزهر الشريف وشيخه الجليل فقد أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قرارا بتشكيل لجنة لاعداد مشروع قانون يجرم الحض على العنف والكراهية باسم الدين.