هل يمكن توجيه اللوم للأزهر والإمام الأكبر، لأنهم رفضوا إصدار فتوى بتكفير داعش وغيرها من الإرهابيين؟ ولماذا يتصور البعض أن مشكلات الإرهاب سوف تنتهى لمجرد أن تصدر فتاوى بتكفير جماعات التكفير. البعض يأخذ على الأزهر أنه رفض إصدار فتاوى بتكفير داعش، بينما الأزمة الأساسية فى التطرف والإرهاب هو التوسع فى تكفير الآخر المختلف فى الرأى والمذهب، بل والدين، وهناك مسافة بين الفتاوى وبين تحول الفرد إلى قنبلة تنفجر فيمن لا يعرفهم، ويقتنع بأنهم كفار لا يستحقون الحياة.