طبيب يمنى يُخاطر بنفسه لإنقاذ الأطفال
ملفات خاصة

طبيب يمنى يُخاطر بنفسه لإنقاذ الأطفال

عبدالله صالح الأسلمى طبيب يمنى طموح يعرف قيمة الإنسانية والتضحيات لأجل إنقاذ المرضى والجرحى يقضى زمالته فى  قسم الجراحة بمستشفى الحسين الجامعى وعندما بدأ الحريق فى الاشتعال أخذ على عاتقه مواجهة النار واقتحام المخاطر فخاطر بنفسه ولم يدع لها برهة للتفكير فى الهرب هرول مسرعا بعد أن تأهب لتفادى النيران، وجرى لينقذ الأطفال من الطابق الخامس ولم يهدأ له بال فكان يتنقل بين الأقسام غارقا فى المياه جراء الإطفاء وعيونه تدمع من كثرة الأدخنة لكنها شهامة الشقيق العربى الذى دعا ربه أن يجعله فى خدمة الناس مجاهدا فى طلب العلم حتى يعود لخدمة بلاده فيسهم في  شفاء أهله وأقاربه، ولم يكتف عبدالله بموقفه الشجاع فكتب على صفحته الشخصية بـ(فيس بوك) يشكر المصريين قائلا:

الإمام الأكبر أمام المجلس الإسلامى السنغافورى: أؤمِنُ بالأديان السابقة على الإسلام وبأنبيائها وكتبها إيمانا مساويا لإيمانى بدينى
ملفات خاصة

الإمام الأكبر أمام المجلس الإسلامى السنغافورى: أؤمِنُ بالأديان السابقة على الإسلام وبأنبيائها وكتبها إيمانا مساويا لإيمانى بدينى

ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المحاضرة السنوية للمجلس الإسلامى فى سنغافورة، تحت عنوان «دور الأديان فى توحيد الأوطان»، وذلك فى إطار زيارة فضيلته لجمهورية سنغافورة، وضمن احتفال المجلس بمرور 50 عاما على تأسيسه. وقال الإمام الأكبر فى محاضرته إن القرآن يقرر اختلاف الناس فى الاعتقادات وفى الأفكار والمشاعر والسلوك، وأن هذا الاختلاف سنة إلهية، وأنه باق فيهم إلى يوم القيامة، لافتا إلى أن من الجهل الفاضح بالإسلام والقرآن أن يُقال إن علاقة المسلم بغير المسلم أو بالكافر هى علاقة الدم، أو يُقال: أن الإسلام دين سيف وذبح ومطاردة الآخرين وإكراه الناس على الإسلام وإلَّا طارت رقابهم مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة التى يجب على المسلم أن يحمل فيها سلاحه ويُقاتل غيره هى حالة اعتداء الغير على المسلمين مبينا أن الحوار الإيجابى البناء هو المطلوب من المسلم مع غيره..

نائب رئيس الوزراء يقيم مأدبة غداء على شرف الإمام الأكبر
ملفات خاصة

نائب رئيس الوزراء يقيم مأدبة غداء على شرف الإمام الأكبر

أقام نائب رئيس الوزراء السنغافورى لشئون الأمن القومى «تيو تشى هين»، مأدبة غداء على شرف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أثناء زيارة فضيلته إلى سنغافورة، المحطة الثانية من جولة فضيلته الآسيوية. وعبر الإمام الأكبر عن تقديره لحفاوة الاستقبال التى لقيها منذ وصوله سنغافورة، والتى تعكس سماحة وانفتاح شعبها، معلنا إعجابه بالتعايش والاندماج الإيجابى، الذى يسود بين أبناء المجتمع السنغافورى، وهو ما ينسجم مع القيم والمبادئ التى يسعى الأزهر الشريف لترسيخها، فالمواطنة والمساواة والتعددية والتعايش الإيجابى هى قيم إسلامية أصيلة.

الأول246الأخير