منهج التضليل فى الخطاب الداعشى

أصبح لفظ داعش يتردد كثيرا فى وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، ويحمل استخدام هذا اللفظ صور سفك الدماء والحرق والدمار بإسم الدين! ولا يكتفى هذا التنظيم الإرهابى بارتكاب جرائم فى حق البشرية والحضارة الإنسانية، بل يعمل بكل قوة على نشر أفكاره المسمومة والمغلوطة بلغات مختلفة مستغلا الثورة التكنولوجية فى مجال التواصل الاجتماعى ليجذب شبابًا مسلمين من جميع أنحاء العالم.

منهج التضليل فى الخطاب الداعشى

الحرية الدينية في الهند

الهند أو كما يطلقون عليها"بلاد العجائب" لما فيها من تعدد ثقافات ولغات هي ثاني أكبر شعوب العالم من حيث عدد السكان بتعداد يزيد عن 1,2 مليار مواطن، 200 مليون نسمة من هؤلاء مسلمون ولهذا لا يصح أن نقول أنهم أقلية ولكن الأصح هو قولنا أنهم ثاني أكبر أكثرية في الهند بعد الهندوس حيث انهم يشكلون 80,5% والمسلمون 17,5% والمسيحيون 2,3% والسيخيون 1,9% والآخرون 1,8% من المجموع. وهذا طبقًا لإحصائية أجراها موقع "worldometer" عام 2015م. وهم ثاني أكبر تجمع إسلامي في العالم بعد إندونيسيا.

الحرية الدينية في الهند

داعش بين تزوير التاريخ وقلب المفاهيم

يحاول تنظيم داعش بكل الوسائل فرض واقعا جيوسياسيا على الأرض، وذلك من خلال تلبيس الوهم ثوب الحقيقة فى كل ما يكتبونه وينشرونه من آراء وأفكار على صفحات الصحف والمجلات أو وسائل التواصل الإجتماعي .

داعش بين تزوير التاريخ وقلب المفاهيم

الأول46474850