السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع -بعد القرآن الكريم- وهي الجبل الشامخ الذي تحطمت على جنباته سهام أعداء الإسلام فقد توجهت سهامهم نحوها بالطعن فيها وتلفيق الأحاديث ونسبتها إلى النبي ﷺ زورًا هاجمها آخرون، وكذلك باتهام رواتها الثقات بالتقصير وعدم الفهم لما يروون وينقلون حتى وصفهم النظَّام وغيره من المعتزلة بأنهم رواحل أسفار أي مجرد رواحل يحملون الحديث ويروونه دون أن يفقهوا معناه.