ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف كلمة للعالم فى افتتاح مؤتمر السلام العالمى، تناول فيها العلاقة الشائكة التى ربط فيها البعض بين الإسلام والإرهاب زاعمين أنه دين يشجع على الحروب والعدوان، معتمدين تارة على تأويلات فاسدة وعدم فهم لمقاصد القرآن وآياته وتارة أخرى على أفعال بعض المتشددين من المنتسبين إلى الإسلام، وأشار فضيلته إلى أن الحرب فى الإسلام ضرورة يلجأ إليها حين لا يكون منها بد وأنها تشرع لرد العدوان والظلم بل إن الإسلام يدفع أبناءه ليقاتلوا من أجل تأمين أهل الأديان الأخرى وأماكن عبادتهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف فى الدين والعقائد والأفكار سنة كونية ولهذا دعا الله البشر إلى التعارف، مشددًا على أن القرآن صريح فى تقرير حرية الاعتقاد مع ما يلزمه من نفى الإكراه على العقائد.