26 أكتوبر, 2016

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالدايدمون: الأزهر روح التدين والتسامح في مصر وقاد الكفاح الشعبي

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالدايدمون: الأزهر روح التدين والتسامح في مصر وقاد الكفاح الشعبي

عقدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون ندوة حول دور الأزهر الفاعل في الإسلام، وكان  مقررا حضور الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر فيها، إلا أن الظروف حالت دون حضوره، وقدم الدكتور حسام محمد علم عميد الكلية التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لاختيار فضيلته أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرا في العالم، موضحا أن مصر لها دور تاريخي رائد كمركز للإشعاع الحضاريّ والثقافيّ في إفريقيا واحتضانها الديانات المختلفة، بمساعدة موقعها الاستراتيجي الهام.

وأضاف علم أن الأزهر انطلق بالحياة الدعوية والعلمية الجديدة موازيا للجامعة المدنية إلى جانب كونه جامعا، فتدرّس فيه الدراسات الإسلامية والعربية فضلا عن كونه مركزا لأعمال الدولة الرسمية ، كما كان يقصده الفقراء والحجاج والمسافرون والمتصوفة، ليظل القلعة الحصينة للإسلام من خلال دوره الفاعل الذي تبنى الوسطية والاعتدال الفكري والثقافي المتميز، ونشر السماحة عبر المعاهد الدينية، ومجمع البحوث الإسلامية، وروابط خريجي الأزهر وأنشطة الأروقة، ونشر الخطاب الديني على أوسع نطاق.

وأشار عميد الكلية إلى أن الأزهر روح التدين والتسامح في مصر، على الصعيدين الدعوىّ والعلميّ، أمّا على الصعيد السياسيّ فلقد لعب دورا بارزا في الحفاظ على الهوية العربية؛ حين قاد الكفاح الشعبيّ، وتصدى للحملات الفرنسية، والإنجليزية والعدوان الثلاثيّ.

وأضاف الدكتور محمد شعبان مدرس بقسم اللغويات أن مؤسسة الأزهر العريقة رمز الإسلام والمسلمين طوال تاريخهم التليد ، وفى حاضرهم المجيد، موضحا أنه يقع على عاتقه منجزات ثقافية، وعلمية، وعقدية من شأنها أنها أثرتْ الحسّ، وأربت العقل، لافتا إلى أن الأزهر منذ إنشائه ينشر عقيدة الوسطية في كلّ أرجاء المعمورة تلك التي تصادق على الخيرية ما بقيت الحياة الإنسانية، ويؤكد - بإصرار وعزم لا يلين على إرباء القيم الأخلاقية حتى تكون على وفاء بمتطلباتها العقدية والعصرية؛ هذا فضلا عن إرساء قيم التسامح والعدل والإعلاء من الحرية المقيدة بالأعراف والمثل والقيم الدينية.

وثمّن الدكتور هشام عبدالسلام أستاذ الأدب والنقد دور الأزهر الشريف في إثراء الحياة العلمية والفكرية، داعيا الطلاب للتقدم وتمثيل الأزهر بصورة مشرفة في أرجاء المعمورة، كي يقدموا صورة مشرفة للإسلام، ومتميزة وقادرة على نهضة مجتمعاتها وأمتها إلى ما فيه الخير والرشاد.

قراءة (1816)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
تفاصيل 7 ساعات لوفد جامعة الأزهر في عزاء شهداء الوطن
متابعات

تفاصيل 7 ساعات لوفد جامعة الأزهر في عزاء شهداء الوطن

  سبع ساعات قطعها وفد جامعة الأزهر لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا حيث تحركت السيارات بعد صلاة الظهر من الجامعة بمدينة نصر  متوجهة إلى فرع الجامعة بطنطا لاصطحاب عمداء الكليات هناك ثم توجه الوفد إلى مستشفي طنطا التعليمي فوجدوا سمير مهنا مدير إعلام وسط الدلتا بالهيئة العامة للاستعلامات في استقبالهم و نائب مدير المستشفي وعندما رأت السيدات عمائم الأزهر بدت على وجوههن الأمل في مستقبل يقوده الأزهريون  للقضاء على الأفكار المتطرفة فدعت السيدات لشيوخ الأزهر بأن يحفظهم الله ويكلل جهودهم بالنجاح في تلاحم الشعب المصري ووأد الفتن التي تحاك بالمصريين ووقف الوفد مع أهالي المصابين ليواسوهم ويدعوا لهم بالشفاء العاجل وتنقل الوفد بين الغرف لبث الأمل في قلوب المصابين وتضميد جراحهم ثم استكملت السيارات الجولة متوجهين إلى الكنيسة بمقر الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها حيث استقبل الوفد الأزهري بترحاب معربا عن شكره وتقديره لهم لقطعهم مسافات كبيرة لتقديم واجب العزاء في طنطا ثم أفاض في تلاحم الشعب المصري الذي يعمل على التضافر وقت الشدائد مشيرا إلى أن المساجد كانت أول من نادى بالتبرع بالدم عقب وقوع الحادثة وأن هناك مخططات تريد النيل من وحدة المصريين وعندما فشلت في ذلك أرادت ضرب مصر مع دول أخرى فأطلقت صواريخ من سيناء ، موضحا أن من المواقف التي أذهلته أنه رأي أكثر من 80 طفل مسلم يقفون بجوار صديقهم المسيحي في إحدى المستشفيات مبديا شكره لمستشفي طنطا التي ترك القائمين عليها مفاتيح مكاتبهم للأقباط وواصلوا الليل بالنهار يسهرون على المرضى وهو مادفعه لعدم إرسال المصابين لمستشفيات القاهرة ، وألمح نيافة الأنبا أن بعض لوحات الكنائس في طنطا رسمها رجل مسلم .

الأول142014221424الأخير