16 أغسطس, 2021

خلال مشاركته في افتتاحه اليوم.. أمين "البحوث الإسلامية": معرض الإسكندرية للكتاب يعكس التعانق الثقافي اللازم لبناء جيل قادر على البناء وتحقيق التنمية الشاملة

خلال مشاركته في افتتاحه اليوم.. أمين "البحوث الإسلامية": معرض الإسكندرية للكتاب يعكس التعانق الثقافي اللازم لبناء جيل قادر على البناء وتحقيق التنمية الشاملة

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد اليوم في فعاليات افتتاح معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحالية، والذي يقام في الفترة من ١٦ إلى ٣٠ أغسطس الجاري.
وقال د. نظير عياد المشرف على جناح الأزهر بالمعرض: إن تواجد الأزهر الشريف بكل قطاعاته في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب يُعد استكمالًا للنجاح الذي حققه جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي شهد إقبالاً كبيرًا على إصداراته المختلفة التي يقدمها مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء ومركز الترجمة ومرصد الأزهر، كما أن هذا الملتقى المهم يكشف عن التعاون المثمر والتعانق الثقافي بين مختلف المؤسسات العلمية والدعوية والثقافية؛ من أجل بناء فكر مستنير يحقق التنمية الشاملة.
وأضاف الأمين العام: أن الأزهر الشريف يستهدف بهذه المشاركة دعم خطط التواصل مع جميع فئات المجتمع، وتعريفهم بما يقوم به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من جهود متواصلة لإرساء السلام المجتمعي، ومحاربة الفكر المتطرف، والعمل على إرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تتبنى جماعات العنف والتطرف نشرها بين الناس.
أوضح عياد أن جناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب يشهد تنوعا كبيرًا؛ حيث تشارك قطاعات الأزهر المختلفة، والتي من بينها: مجمع البحوث الإسلامية، بإصدارات السلسلة العلمية، ومرصد الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، ومكتبة الأزهر، وجامعة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، ومركز الترجمة، وهيئة كبار العلماء، كما يضم المعرض أعضاء من لجنة الفتوى بالأزهر للرد على أسئلة استفسارات زوار المعرض في ما يتعلق بالمسائل الشرعية والأحوال الشخصية، فضلًا عن الأنشطة الإبداعية والفنية.

قراءة (9714)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
أول دبلوماسى فى أذربيجان يحكى ذكرياته فى "البعوث الإسلامية"
متابعات

أول دبلوماسى فى أذربيجان يحكى ذكرياته فى "البعوث الإسلامية"

رحلة كفاح مرهقة بدأها الطالب الأذربيجانى إميل رحيموف فى طلب العلم،  فبعد أن أنهى دراسته الثانوية فى التسعينيات جاء إلى مصر أملاً منه فى الالتحاق بالأزهر الشريف، لكن أحلامه تحطمت بعد أن وطأت قدماه الأراضى المصرية مفارقاً لأهله ووطنه قاطعاً آلاف الكيلومترات ليكتشف أنه لا يوجد بروتوكول تعاون بين بلاده والأزهر، ما يحول بينه وبين دخول الجامعة، فعليه أن يبدأ فى الدراسة من المرحلة الإعدادية- إن نجح فى اختبارات القبول- فكَر كثيراً فى الالتحاق بجامعة القاهرة، أو العودة إلى بلاده كما عاد زملاؤه الذين جاءوا معه،  لكن عز عليه عدم تحقيق هدفه وترك الأزهر الذى حلم بالدراسة فى أروقته، وفى الوقت ذاته رأى أن ضياع سبع سنوات من عمره كثير جدًّا. وبعد تفكير عميق، أصر على تحقيق حلمه باختيار الأزهر، مقرراً كسر الحواجز وتخطى كافة الموانع، فواصل الليل بالنهار لإجادة اللغة العربية واستكمال حفظ القرآن حتى يجتاز اختبارات القبول للمرحلة الإعدادية ويلتحق بالمرحلة الثانوية مباشرة، وكم كانت رحلة شاقة كتب الله له فيها التوفيق، فلم ينجح من دول الكومنولوث سوى طالبين كان هو واحداً منهما، ثم سافر للدراسة بمعهد الإمام عبدالحليم محمود فى الإسكندرية، فاستهوته الطبيعة وجذبه الهواء النقى، فجدّ واجتهد حتى حصل فى الشهادة الثانوية على 493 درجة متفوقاً على أقرانه المصريين، وكانت لديه رغبة ملحة فى الدراسة بكلية اللغة العربية حتى يتمكن من خدمة بلاده بعد استقلالها برغبتها فى الانفتاح على العرب، لكن صلاة الاستخارة قدرت له الدراسة بكلية الشريعة والقانون،  وفيها انفتح ذهنه على دراسة المذاهب الفقهية المتنوعة، ورغم صعوبة الدراسة فيها- كونه وافداً- إلا أنه استطاع الحصول على تقدير جيد، وعاد إلى بلاده عازماً النية على استكمال الدراسة للحصول على الماجستير من كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة القوقاز فى أذربيجان، الأمر الذى تم بالفعل فى العام 2006 بموضوع «أسرار حروف الجر فى ذكر الرحمن»، ولم يكتف بذلك، فالعلم بالنسبة له من المحبرة حتى المقبرة،  فدخل أكاديمية العلوم الوطنية ودرس فيها ثلاث سنوات- توازى مرحلة الدكتوراه فى مصر- ثم أعد أطروحته لنيل درجة الدكتوراه بعنوان «قضايا التقريب بين المذاهب الإسلامية فى الإسلام الحاضر»، وذلك لما لمسه من حاجة ماسة لتوضيح ذلك فى الوقت المعاصر.

العام المقبل.. أول كلية تربية رياضية للبنات بجامعة الأزهر
متابعات

العام المقبل.. أول كلية تربية رياضية للبنات بجامعة الأزهر

أعلن الدكتور أشرف فتحى عميد كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة أن مجلس الجامعة وافق على إنشاء أول كلية تربية رياضية للبنات بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، وأنه سيتم عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر فى جلسته المقبلة، لافتا إلى أنه حال موافقته ستبدأ الدراسة بها العام الدراسى الجديد. جاء ذلك خلال احتفالية لتخريج الدفعة الخامسة من خريجى الكلية حملت عنوان (قادة المستقبل ضد العنف والتطرف) بحضور الدكتور أشرف عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبدالغنى عميد كلية طب الاسنان بنات جامعة الأزهر.

13 ألف طالب يؤدون الامتحانات بكلية التجارة
أخبار

13 ألف طالب يؤدون الامتحانات بكلية التجارة

أدى طلاب كلية التجارة امتحانات الشفهى للقرآن الكريم بمدرجات وقاعات الكلية. وتابع الدكتور سعيد عبدالعال عميد الكلية لجان الامتحانات التى بدأت الثلاثاء الماضى بإشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون، وقال سعيد إن أكثر من 13 ألف طالب سيؤدون الامتحانات الشفهية والتحريرية هذا العام، مشيراً إلى أنه تم توفير كافة التجهيزات من أوراق أسئلة وإجابة ومدرجات وغرف كنترول.

بطريرك الأقباط الكلدان فى العالم: جهود الأزهر للسلام وصلت مشارق الأرض ومغاربها.. واسألوا بورما
حوار مع

بطريرك الأقباط الكلدان فى العالم: جهود الأزهر للسلام وصلت مشارق الأرض ومغاربها.. واسألوا بورما

قال الدكتور مار لويس روفائيل ساكو الأول البطريرك الأكبر للأقباط الكلدان بالعراق والعالم وبطريرك كنيسة بابل للكلدان، إن جهود الأزهر الشريف للسلام ملموسة وواضحة، ونجدها فى بورما ونيجيريا ودول أفريقيا بصورة أكبر.

الدكتورة كلثم المهيرى عضو "حكماء المسلمين": الأديان.. جسور للتعاون وتعزيز السلم والتعايش
حوار مع

الدكتورة كلثم المهيرى عضو "حكماء المسلمين": الأديان.. جسور للتعاون وتعزيز السلم والتعايش

أكدت الدكتورة كلثم المهيرى، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن وجود أعلى قيادتين فى العالمين الإسلامى والمسيحى وهما فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان رسخ لفكرة الحوار واحترام الكرامة الإنسانية وإرساء العدل والتضامن والتفاهم المشترك بين الشعوب لمواجهة العنف والإرهاب.

رجل الأعمال محمد أبوالعينين: الإمام الأكبر يعمل فى صمت.. وله قبول وحضور كبير حول العالم
حوار مع

رجل الأعمال محمد أبوالعينين: الإمام الأكبر يعمل فى صمت.. وله قبول وحضور كبير حول العالم

أكد رجل الأعمال محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، أن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام الذى عقد فى رحاب مشيخة الأزهر الأسبوع الماضى بحضور بابا الفاتيكان انطلاقة مهمة جدا ومبادرة فريدة من قبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وهذا الرجل يعمل فى صمت وله قبول وحضور كبير فى العالم ويظهر ذلك جليا عقب كل زيارة خارجية يقوم خلالها بتصحيح صورة الإسلام الحنيف وتأكيداته المتتالية بأن الإسلام برىء من الإرهاب والعنف والتطرف، لافتا إلى أن المؤتمر رد على التوظيف السياسى والاقتصادى للدين الإسلامى ووضعه فى بوتقة الاتهام الدائم بأنه مصدر للإرهاب، كما وجه رسالة قوية للعالم أن الأديان السماوية جميعها تدعو للسلام، وتربطها مبادئ ومعايير واحدة، وأن هذا المؤتمر يرسل رسائل دولية بضرورة تنحية الدين جانبا عن المصالح السياسية والاقتصادية.

الأول142614281430الأخير