14 نوفمبر, 2021

على هامش المؤتمر الخامس للكلية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية.. تنظيم معرضًا للكتاب بكلية اللغة العربية بأسيوط

على هامش المؤتمر الخامس للكلية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية.. تنظيم معرضًا للكتاب بكلية اللغة العربية بأسيوط

انطلقت اليوم فعاليات معرض مجمع البحوث الإسلامية للكتاب بكلية اللغة العربية بأسيوط تزامنًا مع مؤتمرها العلمي الخامس؛ والذي يعقد تحت عنوان: "الأصول الفلسفية للعلوم الإنسانية قديمًا وحديثًا" وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية. 
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد إن إقامة هذا المعرض للمرة الأولى في جامعة الأزهر فرع الوجه القبلي يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي طلاب وطالبات الأزهر الشريف. 
أضاف عيّاد أن إصدارات المجمع التي تُقدم من خلال هذا المعرض تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستعرض حلولًا واقعية لكثير من القضايا المجتمعية الشائكة، كما تفنّد الكثير من الشبهات الفكرية المثارة وترد عليها بمنهجية علمية واضحة؛ حيث تشتمل هذه الإصدارات على التخصصات العلمية المختلفة في الفكر والعقيدة والتفسير والحديث واللغة، كما تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة. 
أشار الأمين العام إلى أن المجمع حريص على الاهتمام بطلاب وطالبات الأزهر الشريف، وتقديم الدعم الثقافي والمعرفي لهم، حتى يكونوا على وعي بالقضايا والمستجدات التي تدور حولهم، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي يمر بها العالم أجمع وتحتاج إلى مواجهة حاسمة لكل فكرٍ منحرف.

قراءة (5630)/تعليقات (0)

كلمات دالة: منطقة وعظ أسيوط
سياسيون ورجال فكر وبرلمانيون عن زيارة البابا: حملَتْ لواء التسامح والسلام
ملفات خاصة

سياسيون ورجال فكر وبرلمانيون عن زيارة البابا: حملَتْ لواء التسامح والسلام

ثمّن عدد من السياسيين والكُتّاب وأصحاب الفكر ورجال الإعلام زيارة بابا الفاتيكان التاريخية وكلمته فى مؤتمر السلام، والتى تعكس شخصيته الحقيقية كرجلٍ داعم للسلام ومحب للتعايش السلمى فى أجواء من التآخى بعيدًا عن الصراعات الدموية. وقال الدكتور على النعيمى أمين مجلس حكماء المسلمين: إن زيارة البابا فرنسيس لمصر غير مسبوقة؛ لأن مصر جمعت كل الطوائف والأديان فى شتى أنحاء العالم على أرضها تحت راية الأزهر الشريف وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، لافتًا إلى أن القادة الدينيين يحملون ما تعانى منه البشرية من مآسٍ وُضعت على عاتق الإمام الأكبر وقداسة البابا، موضحًا أن العناق الحارّ بين الشخصيتين كان معبرًا عن التآخى والسلام والمحبة وإرساء دعائم الأمان والأخوة فى العالم، وأن كل الأديان تجتمع على أرض التآخى والمحبة والرسالات، مؤكدًا أن كلمات الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان سوف تنعكس إيجابيًّا على الخطابين الدينى والإعلامى الجديد وتدفع الشباب إلى بدء عَلاقات أخوية طيبة بعيدة عن العنف والتطرف. فيما قالت الدكتورة جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنة فى باريس مِن قِبَل المفوضية الدولية لحقوق الإنسان: إن كل الصحف العالمية فى باريس سلطت الضوء على الزيارة، وسَط تركيز كبير على التأمين الجيد وانتشار القوات الأمنية فى الشوارع، فضلًا عن استعراض جريدة «اللوموند» "يافطات" إعلانات الشوارع الترحيبية بالزيارة التاريخية.

خبراء أمنيون واستراتيجيون:نجاح تأمين البابا ضرب الخلايا الإرهابية فى مقتل
ملفات خاصة

خبراء أمنيون واستراتيجيون:نجاح تأمين البابا ضرب الخلايا الإرهابية فى مقتل

 نجاح زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لها العديد من الانعكاسات الطيبة على الصعيدين الداخلى والخارجى، بما يؤكد القوة الأمنية لمصر فى تأمين الموكب البابوى بداية من وصوله إلى أرض مطار القاهرة، مرورًا بزيارته مشيخة الأزهر الشريف، وتوجهه إلى الكاتدرائية المرقسية، حتى مغادرته أرض السلام.

مثقفون: "القوة الناعمة" لمصر ساهمت فى استنهاض دورها الريادى
ملفات خاصة

مثقفون: "القوة الناعمة" لمصر ساهمت فى استنهاض دورها الريادى

أكد عدد من المثقفين أن «القوة الناعمة» فى مصر والممثلة خاصة فى «الأزهر، والكنيسة» نجحت وبشكل كبير فى استعادة دور مصر الريادى، وكان مؤتمر السلام العالمى خير مثال على ذلك؛ حيث استضاف فيه الأزهر الشريف وشاركته الكنيسة المصرية بابا الفاتيكان فى زيارة تاريخية لمصر، بعثت للدنيا رسالة سلام من مصر بلد الحضارة حاضنة الديانات. وأوضح المثقفون أن ما يقوم به الأزهر من نشر سماحة الإسلام ورغبته فى نشر العيش المشترك وقبول الآخر قد أعاد بدوره قدرًا كبيرًا من الدور الريادى لمصر، وذلك من خلال المؤتمرات واللقاءات الدولية والتى من بينها مؤتمر «السلام» العالمى بمشاركة كافة الأديان ومختلِف الطوائف، وما سبقه من مؤتمرات، فضلًا عن تنظيم زيارات أو استقبال وفود شعبية من كافة الدول.. وهذا ما ترصده «صوت الأزهر» فى التحقيق التالى..

صحف عالمية: بابا الفاتيكان.. بعث رسائل سلام للعالم من أرض الأنبياء
ملفات خاصة

صحف عالمية: بابا الفاتيكان.. بعث رسائل سلام للعالم من أرض الأنبياء

«بابا السلام فى أرض السلام» تحت هذا العنوان، توحدت الصحف الأوروبية فى إلقاء الضوء على زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، ووصْف كلماته فى مؤتمر السلام، مثنية على روح الإسلام الوسطية التى تجسدت فى شخص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورصدت الصحف حالة البهجة التى عمّت أطياف الشعب المصرى والحضور فى المؤتمر، والاستقبال الحافل من السلطات المصرية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى قصر الاتحادية.

الكاهن سمير خليل: البابا يثق فى الأزهر.. وقصد تشجيع الإمام على نهجه
ملفات خاصة

الكاهن سمير خليل: البابا يثق فى الأزهر.. وقصد تشجيع الإمام على نهجه

قال الكاهن اليسوعى المصرى سمير خليل سمير أستاذ علم الإسلاميات فى المعهد الحبرى الشرقى فى روما: إن البابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، يثق بالإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، ويثق أيضًا بمؤسسة الأزهر ويشجعها ويدعمها ويود أن يقول: «تابعوا ترسيخ نهج اللاعنف هذا»، ومواقف البابا تأتى لتشجع نشاط الأزهر، وبالتالى يمكن لهذه المرجعية الدينية المسلمة الاعتماد على دعم المسيحيين لها. وأشار فى مقابلة مع القسم الإيطالى فى راديو الفاتيكان، إلى أهمية هذا الحدث لكونه وحّد المسيحيين والمسلمين وشجعهم على أن يكونوا بناةً للسلام ويواجهوا العنف، وقد اعتبر الكاهن اليسوعى أن هذه الزيارة تكللت بالنجاح كما أنها اكتسبت أهمية كبرى لأن مصر تحارب الإرهاب، وهذا الأمر سمح للمصريين بتنفّس الصُّعَداء، خصوصًا أن أهالى مصر يشعرون بالمشاكل الناجمة عن تفشّى ظاهرة الإرهاب، وقد شاهدوا فى البابا فرنسيس شخصًا يقف إلى جانبهم ويتعاطف معهم، وقد شكلت زيارته مصدر تشجيع بالنسبة للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ومؤسسة الأزهر وخصوصًا بالنسبة لمسيحيى مصر. واعتبر الأب سمير خليل أن زيارة البابا إلى مصر اكتسبت أهمية كبرى فى وقت يشعر فيه المسلمون بأنهم متحدون مع مواطنيهم المسيحيين فى محنة الاعتداءات الإرهابية هذه، وأشار إلى أن المسلمين عبّروا عن تضامنهم مع الأقلية المسيحية فى مصر، مشيرًا إلى وجود شخصيات مسلمة قالت للمسيحيين: «أنتم أخوتنا»، وهذا الأمر جاء تعبيرًا عن إحدى نتائج زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، على حد قول الكاهن اليسوعى.

الأول143414361438الأخير