05 يناير, 2022

"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"

"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ" للتحذير من خطورة الخوض في الأعراض، والتحذير من الوقوع فيها مما يؤثر تأثيرًا سلبيا على الفرد والأسرة والمجتمع؛ وذلك ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة تكثيف حملات التوعية المباشرة للوعاظ والواعظات بما ينعكس إيجابًا على تحقيق السلم المجتمعي والترابط الأسري ونشر القيم الإيجابية والحسنة بين الناس.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن الإسلام حثّ على نشر الأخلاق والقيم الفاضلة في المجتمع الإنساني، كما حذّر من السلوكيات الخاطئة التي تمس المجتمع وتهدد أمنه واستقراره، وواجهها مواجهة حاسمة من أجل حماية كل أفراد المجتمع، وحماية أعراض الناس وسمعتهم، والحفاظ على كرامتهم، وتحصين المجتمع من الاتهامات الباطلة.
أضاف عياد أن الحملة تستهدف المعالجة الفعلية لهذا الداء الخطير من خلال بيان منهجية القرآن والسنة في التعامل مع تلك الأكاذيب بداية من إطلاقها وحتى القضاء عليها وإخمادها في مهدها، كما تتناول أيضا صور ومواقف مشرفة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في تعاملهم في مثل تلك المواقف، موضحًا أن الإسلام عالج هذه الظاهرة الخطيرة ودعا أتباعه إلى ضرورة تحري الحقيقة والتثبت من الأخبار.
أوضح الأمين العام أن الحملة تستهدف -أيضًا- التركيز على التحذيرات الإلهية من الأفعال المصاحبة لجريمة الخوض في الأعراضن مثل: سوء الظن والتجسس والغيبة والنميمة؛ حيث تعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للأفراد والمجتمعات، لما لها من نتائج وآثار خطيرة تعصف ببنيان المجتمع.
أشار عياد إلى أن الحملة يتم تنفيذها من خلال اللقاءات المباشرة مع الناس في مختلف أماكن تواجدهم، إضافة إلى توجيه بعض الرسائل التوعوية القصيرة والمؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والموقع الإلكتروني لمجمع البحوث الإسلامية للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.

قراءة (7556)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
السفير عبدالرحمن موسى: مؤتمر السلام تأكيد لدعم الأزهر للسلام والوفاق العالمى
متابعات

السفير عبدالرحمن موسى: مؤتمر السلام تأكيد لدعم الأزهر للسلام والوفاق العالمى

أكد السفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر للعَلاقات الخارجية وشئون الوافدين، أن الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس الثانى، أكبر نجاح للسياسة التى انتهجها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتحقيق الوفاق والمصالحة لأكبر القادة الدينيين فى العالم، بصفته راعى تحقيق الوئام والوفاق والسلام والأمن فى شتى أرجاء المعمورة.

د.مصطفى الفقى: مؤتمر السلام أبلغ رد على الهجمة الظالمة ضد الأزهر
متابعات

د.مصطفى الفقى: مؤتمر السلام أبلغ رد على الهجمة الظالمة ضد الأزهر

أكد المفكر والكاتب السياسى الدكتور مصطفى الفقى، أن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام يجىء فى وقت بالغ الأهمية، حيث يتزامن عقده مع زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان لمصر، كما يأتى فى وقت يتعرض فيه الأزهر الشريف لهجمة ظالمة تستهدف النيل من مكانته، ليكون الرّدَّ الأبلغ على هذه الهجمة. وقال الفقى: إن الأزهر هو الذى أعطى لمصر مكانتها الإسلامية عبر التاريخ، وها هو يقود المسيرة نحو السلام العالمى والتضامن الإنسانى، مؤكدًا أن الأزهر لا يألو جهدًا من أجل تنقية الأجواء وحل الأزمات كما كان العهد به دائمًا، قلعة للنضال من أجل الحق والسلام.

سكينة فؤاد: مؤتمر السلام فرصة للتقارب وحماية للأجيال المقبلة من الإرهاب
متابعات

سكينة فؤاد: مؤتمر السلام فرصة للتقارب وحماية للأجيال المقبلة من الإرهاب

قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة سكينة فؤاد: إن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام يأتى فى لحظة بالغة الخطورة والأهمية؛ ليؤكد ضرورة التقارب بين الأديان بشكل عام، وبين الإسلام والمسيحية كأكبر ديانتين فى العالم بشكل خاص، وليُثبِتَ أن السلام ومواجهة الإرهاب قضية يجب أن تتشارك فيها جميع الرسالات السماوية.

الإمام الأكبر فى حديثه الأسبوعى على الفضائية المصرية: مَن يهاجمون الأزهر يعلمون أن ما يروجونه لا أصل له.. وإنما فرصة لجذب المُشاهد والإعلانات
متابعات

الإمام الأكبر فى حديثه الأسبوعى على الفضائية المصرية: مَن يهاجمون الأزهر يعلمون أن ما يروجونه لا أصل له.. وإنما فرصة لجذب المُشاهد والإعلانات

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن جماهير العامة -فضلا عن الدارسين والمختصين- أصبحت تشعر بأن هناك حملة ممنهجة من بعض الإعلام على الأزهر الشريف، ومَن يقومون بهذه الحملة طائفتان: طائفةٌ تعلم أن هذا الكلام الذى يروِّجونه فى برامجهم ليس حقيقيًّا ولا أصل له، وإنما هو فرصة فى هذه الظروف لجذب المشاهد ولكثرة الإعلانات، وهذا يعنى أن المعيار الذى يحكمهم هو المصلحة المادية التى تهدف إلى الكسب، ولا تنظر بحال إلى مصلحة الناس، فهى مصلحة غير معتبرة، مشيراً إلى أن هناك تزييفاً للوعى يحدث كل ليلة، وذلك لأن المشاهد حين يسمع دائماً وفى أكثر من برنامج أن الأزهر مناهجه إرهابية، وأنه هو الذى يخرج الإرهابيين، فهذا الأمر يشد الناس، وربما كان طُعماً يبتلعه البسطاء ضحايا هذا التزييف، ولكن هكذا صناعة الإعلانات تبحث كلها عن المال، ولو بالمواد والإعلانات التى تضر بالفرد والمجتمع.

قمة السيسى وسلمان.. مرحلة جديدة لمحاربة الإرهاب
متابعات

قمة السيسى وسلمان.. مرحلة جديدة لمحاربة الإرهاب

فى لقاء أخوى، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الملكَ سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، فى إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك؛ بما يسهم فى تعزيز العَلاقات المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التى تواجهها الأمة العربية.

سكرتير البابا تواضروس: الإمام الأكبر ينشر الفكر المعتدل ويقود إلى خطاب دينى سليم
متابعات

سكرتير البابا تواضروس: الإمام الأكبر ينشر الفكر المعتدل ويقود إلى خطاب دينى سليم

قال القس انجيلوس إسحاق السكرتير الشخصى للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن كل محاولات شق الصف بين المسلمين والمسيحيين باءت بالفشل، لوجود اللحمة الوطنية المتداخلة، والتى أطلق عليها البابا تواضروس «المحبة الوطنية».وأضاف إسحاق أن الترابط الإنسانى بين المصريين الذى يؤكد عليه البابا فرانسيس الثانى فى زيارته إلى القاهرة يرد على الادعاءات الرائجة بأن مصر ليست دولة آمنة؛ بما يؤكد مكانة مصر العظيمة وعبورها للأزمات، مشددًا على أن البابا سوف يؤكد أن الإرهاب الغاشم لا يمس مصر وحدها، ولكنه امتد إلى فرنسا وألمانيا وسويسرا؛ لأنها حرب عالمية تدخل فيها كافة الأطراف.

الأول144214441446الأخير