24 مارس, 2018

الإرهاب لا دين له ولا وطن

الإرهاب لا دين له ولا وطن

تمر المجتمعات الإنسانية بمرحلة من أخطر مراحل تاريخ البشرية، حيث تغلغلت المادية في جميع أنشطة الحياة: أفرادًا وشعوبًا، وجماعات، وتوارت القيم الدينية وراء شهوات الإنسان وأطماعه؛ فأصبح الاستغلال المادي أسلوبًا ومنهجًا، والاستيلاء على مصادر الثروة بالقوة شرعة وقانونًا؛ فانتشر الفساد في الأرض، ونبتت براعمُ الإرهاب من بين طياته قنابلَ ومتفجرات، تدمر الأخضر واليابس، وألغامًا وسيارات مفخخة تحصد أرواح الأبرياء والمسالمين، فضاع الأمن، واختفى الأمان بين التهديدات والإنذارات، وتوارى السلام بعيدًا عن أزيز الطائرات ومدافع الدبابات، حتى أصبح حلمًا يتخيله الخائفون، وتتصوره في الأفق كل الشعوب على وجه الأرض، لا فرق بين متحضر يتترس وراء ما أنتجته الحضارة من طائرات ودبابات، وبين متخلفٍ يختفى وراء ما خلّفه العنف من دمار، ويتوقع أن ينال ما حل بصاحبه وزميله، متوقعًا في كل لحظة أن يصيبه مثل ما أصابه، من نوع ما رآه بالأمس، سواء كان ذلك رأي العين، أو بواسطة وسائل الاتصال الحديثة.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريرجب

قراءة (9608)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
د. أحمد ربيع وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا: الأزهر الشريف قيضه الله لحفظ اللغة العربية على مر العصور
حوار مع

د. أحمد ربيع وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا: الأزهر الشريف قيضه الله لحفظ اللغة العربية على مر العصور

قال الدكتور أحمد على ربيع، أستاذ أصول اللغة ووكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا بالقاهرة، إن اللغة العربية من أوسع اللغات الإنسانية بشهادة أعداء الأمة، لكن المشكلة أن اللغة تقوى بقوة أهلها، وتضعف بضعفهم، وهى تعد من أرقى اللغات الإنسانية، ورغم هذا هجرها أهلها، موضحًا أن الأزهر الشريف قيضه المولى سبحانه وتعالى لحفظ اللغة العربية على مر العصور، محذرًا من تهميش أو تقزيم دور الأزهر، فوسطية الإسلام ما عرفت إلا من خلال الأزهر الشريف..

"التبرع بالأعضاء".. من منظور شرعي وطبي!
كلام يهمنا

"التبرع بالأعضاء".. من منظور شرعي وطبي!

دخل تطبيق قانون "التبرع التلقائى بالأعضاء" فى فرنسا حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد، إلا إذا كان المتوفى سبق له أن رفض خلال حياته التبرع بأعضائه. وبالنسبة للأشخاص الرافضين للتبرع بأعضائهم، فإن التعديلات الجديدة تشترط إثبات الشخص رفضه التبرع بعضو من أعضائه قبل وفاته بطرق شتى، فوافق 86% على التبرع ورفض 39%  وطبقًا للإحصائيات الطبية فإن تطبيق القانون سينقذ 21 ألف حالة مرضية سنويا من الموت.

الأول146314651467الأخير