19 نوفمبر, 2015

صوت الأزهر تبرز في عددها الجديد موقف الأزهر الشريف من الإرهاب والتطرف

 تبرز صحيفة صوت الأزهر في  عددها الجديد الصادر غدًا الجمعة موقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الممارسات الإرهابية المتطرفة والجماعات الآثمة التي تتخذ الدين ستارًا لها لتنشر الفساد في الأرض وتروع الآمنين، والرفض التام لتفجيرات  باريس الإرهابية واعتبارها جريمة شنعاء وأفعال بربرية لا يقرها دين أو حضارة .

 كما تُبرز تأكيد فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر على أن الأديان  بصفة عامة والدين الإسلامي على وجه الخصوص بريء من التطرف والإرهاب، وأن عمليات حرق المساجد والمصاحف بعد أحداث باريس  هي ممارسات عنصرية، ومطالبتهم لأوروبا  بعدم الخلط بين أفعال قلة منحرفة من المسلمين وتعاليم الدين الإسلامي.  

وتُركز صوت الأزهر على ملف تجديد الخطاب الديني وكيفية معالجة مشكلات سوء فهم الخطاب الديني، ونتائج المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد في الأقصر مطلع الأسبوع الحالي والذي أكد فيه فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة التجديد والاجتهاد في الشريعة الإسلامية كلما دعت الحاجة إلى ذلك، مطالبًا بأن تتجه المؤتمرات إلى وجهة أخرى عملية  تتعامل مع المشكلات والقضايا محل الخلاف برؤية الاجتهاد الجماعي الذي يُدعى إليه كبار علماء المسلمين لينظروا في قضايا الأمة والتي منها قضايا التكفير والهجرة والالتحاق بجماعات العنف المسلح وكذلك مسائل الحج والعبادات، وذلك لاستنهاض الأمة لاستصدار فتاوى توجب العمل وتحرم التقاعس والكسل .

وتلقي الصحيفة الضوء على جهود مرصد الأزهر باللغات الأجنبية  في متابعة وتحليل  ردود الأفعال على تفجيرات باريس  في عواصم العالم المختلفة وتحليل ودراسة أبعاده وتأثيره على المسلمين في أوروبا وبلاد المسلمين، ومتابعة أساليب داعش المتنوعة لكسب شعبية المتطرفين في العالم، وإصدارات التنظيم واعترافات بعض العائدين من داعش أن هؤلاء الشباب كانوا يعانون من التهميش المجتمعي والبطالة والشعور بالظلم، وذلك من أجل فضح خطط داعش الإرهابية المعادية للإنسانية.

يُذْكَرُ أن جريدة (صوت الأزهر) تصدرُ عن مؤسسة الأزهر الشَّريف يوم الجمعة من كلِّ أسبوعٍ ويشرف عليها أ.د/عباس شومان وكيل الأزهر ويترأَّسُ مجلس تحريرها سالم الحافي.

واقرأ أيضا في العدد الجديد :

-       د. الطيب في مداخلة مع قناة سكاي نيوز : أرفض أن تحاكم الأديان بجرائم التنظيمات الإرهابية.

-        مثمنًا دور صوت الأزهر في تفنيد الأفكار الخاطئة وكيل الأزهر للتليفزيون السويسري: الأديان بريئة من التطرف و" داعش" إرهابية لا صلة لها بالإسلام.

-       الأزهر يدين مشاهد العنف المتصاعدة ضد المسلمين في الغرب .. ويؤكد التحريض على المسلمين يصب في مصلحة الإرهاب .

-       المعاهد الأزهرية : الإمام الأكبر يصدر قرارًا بتوزيع درجات ومناهج المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد وفتح باب التسجيل للكادر لمعلم الدرجة الثالثة .

-       جامعة الأزهر : 16 يناير .. امتحانات الفصل الدراسي الأول وإجازة نصف العام 30 من نفس الشهر .

-       في آخر حوار له.. د. أبو النور : ما يقوم به الإمام الطيب سيكتبه التاريخ بأحرف من نور.

-       مفتي الكونغو الديموقراطية: الإسلام يتعرض للتشويه في الإعلام الغربي كل 30 دقيقة.

-       بيت الزكاة والصدقات المصري : 59 مليون جنيه لمتضرري السيول والقرى الأكثر فقرًا و 2 مليون دولار مشروعات تعليمية وصحية .

قراءة (11006)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر
متابعات

الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر

مما لا شك فيه أن التطرف والغلو أمر مذموم فى الشريعة، ومخالف للحنيفية العظيمة، ومناقض للفطرة السليمة؛ لأن هذا الدين بُنى على التيسير، ورفع الحرج وذم التشديد، والأمر به محفوظ عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ من فعله وقوله، متواتر من هديه وخُلقه، وقد أمر به فقال: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا»، وبين أن الدين نفسه يسر، فكل من انتهج الغلو دينا فقد انحرف عن الدين المستقيم، واتبع غير سبيل المؤمنين، فقال:«إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا..»، وعندما تضيق الأمور وتشتد، يأتى الفرج فتنحلّ، وإذا ضاق الأمر اتسع، ولذلك لما وقَفَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى حَجَّةِ الوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَىْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ».

الخبير الاقتصادى خالد الشافعى: دعم المنتج المحلى.. فرض "عين" اقتصادى على كل مواطن
حوار مع

الخبير الاقتصادى خالد الشافعى: دعم المنتج المحلى.. فرض "عين" اقتصادى على كل مواطن

قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن علاج عجز الموازنة العامة فى مصر كان يتطلب اللجوء إلى الاقتراض، مطالباً توجيه الدفعات المقدمة من صندوق النقد نحو الاستثمار الحقيقى، والعمل على جذب المستثمرين بغلق منافذ الرشاوى والفساد الإدارى والبيروقراطية.

الأول148014821484الأخير