ترددتُ كثيرًا فى ندائى ومناشدتى للسيد رئيس الجمهورية -حفظه الله- لما أعلمه من هموم وأعباء سيادته، أعانه الله عليها، وكتب لهذا الوطن العزيز رفعةً وحفظًا وأمنًا - لكن فاق الأمر التحمّل، وخرج عن حدود الطاقة، فكان لا بد من الكتابة إخلاصًا لمصرنا العزيزة التى شرفت بمولد الأزهر، وعزت برعايته، وأصبحت تفاخر به فى خدمة الإسلام والعروبة.