06 أكتوبر, 2021

تناقش فضل الشهادة وفلسفة الحرب في الإسلام.. "البحوث الإسلامية" تطلق قافلة دعوية مشتركة مع الأوقاف الجمعة المقبل

تناقش فضل الشهادة وفلسفة الحرب في الإسلام.. "البحوث الإسلامية" تطلق قافلة دعوية مشتركة مع الأوقاف الجمعة المقبل

تنطلق، الجمعة المقبلة، القافلة الدعوية المشتركة بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأ.د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية: إن تلك القافلة تنطلق إلى مدينة العبور بمحافظة القليوبية لأداء خطبة الجمعة في المساجد الكبرى بالمدينة ولقاء المواطنين عقب أداء الصلاة، حيث تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وتضم ١٠ من علماء الأزهر والأوقاف.
وأوضح الأمين العام أن محاور حديث العلماء في القافلة تدور حول: فضل الشهادة، ومنزلة الشهيد، وفلسفة الحرب في الإسلام، مشيرًا إلى أنها تستهدف نشر المنهج الوسطي الذي يتبنَّاه الأزهر والأوقاف؛ لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها ديننا الحنيف.

قراءة (11866)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد
أخبار

ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير مينى لوين، سفير ميانمار (بورما) بالقاهرة.

أطلع سفير ميانمار فضيلة الإمام الأكبر على مجمل الأوضاع فى بلاده، وقام بشرح جغرافيا التوتر التى يعانى فيها المواطنون المسلمون من العنف والاضطهاد من بعض المختلفين معهم فى الدين، مؤكدًا أن وزارة الخارجية فى حكومة ميانمار رحبت بتقدير كبير باهتمام الأزهر الشريف لإنهاء حالة التوتر المحتدمة هناك، وإحلال السلام بين جميع الأطراف، وذلك لما للأزهر من خبرات كبيرة فى إطفاء نار الفتن وحقن الدماء، ولشيخ الأزهر من علاقات متميزة مع كل الأديان وجهود لإقرار السلام العالمى.

من جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن رسالة الأزهر هى رسالة السلام لكل العالمين، وأنه على استعداد للقاء مجموعة من الشباب المؤثرين والقادة الدينين من جميع الأديان والعرقيات في ميانمار، وخصوصًا فى المناطق الملتهبة؛ من أجل إزالة الاحتقان وتحجيم هوة الخلاف بين الجميع، موضحًا أنه لا بد من وجود نتائج ملموسة لهذا اللقاء، بحيث يتم رفع الظلم عن المواطنين المسلمين وينطلق من خلاله سلام شامل ودائم بين كافة أطياف الشعب البورمى.

 

الأول148714891491الأخير