23 سبتمبر, 2019

"البحوث الإسلامية" يوجّه قافلة توعوية إلى محافظات أسوان وبورسعيد والبحر الأحمر والشرقية

"البحوث الإسلامية" يوجّه قافلة توعوية إلى محافظات أسوان وبورسعيد والبحر الأحمر والشرقية

وجّه مجمع البحوث الإسلامية قافلة توعوية إلى عدد من المحافظات شملت: أسوان وبورسعيد والشرقية (ديرب نجم، كفر صقر)، والبحر الأحمر (الغردقة _ رأس غارب)، والعاشر من رمضان، بمشاركة 60 واعظًا من مختلف مناطق الوعظ، للانتشار والتواجد في قرى ومدن تلك المحافظات والاتصال المباشر مع المواطنين.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير محمد عيّاد إن القافلة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف البرامج التوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر.

أضاف الأمين العام أن القوافل تنطلق بناءً على رؤية وخطة استراتيجية مسبقة تستهدف الوصول إلى أماكن مختلفة وتناقش قضايا بعينها تمثل حاجة الناس في تلك الأماكن، مشيرًا إلى أن قضية التوعية والحفاظ على عقول الناس من محاولات العبث بها تمثل ضرورة كبرى لدى الأزهر الشريف، ولذلك يطلق المجمع قوافله التوعوية بشكل أسبوعي ويستهدف من خلالها الوصول إلى كل الأماكن وعلى رأسها المناطق الحدودية والنائية.

أكد "عيّاد" أن القوافل تمثل جانبا واحدا فقط من الجهود التوعوية التي يقوم بها المجمع، فهناك حملات توعوية تنظم بشكل أسبوعي أيضًا، فضلا عن النشر الإليكتروني والعلمي عبر الموقع الرسمي للمجمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع كل حسب اهتماماته.

 

قراءة (25720)/تعليقات (0)

في بعض ضوابط النظر والبحث في الإسلام (العرف)
مقالات مختارة

أ/ رجائي عطية

في بعض ضوابط النظر والبحث في الإسلام (العرف)

تجري كلمة العرف على لسان الناس، العامة والخاصة، وهي متداولة من قديم في المجتمعات. والمقصود به ما تعارف عليه الناس وساروا عليه، من قول أو فعل أو ترك، في عاداتهم ومعاملاتهم، على أن العرف له معنى اصطلاحي لدى رجال القانون بعامة، ولدى الشرعيين والأصوليين بخاصة.

من حديث الإمام الأكبر: فوضى الفتاوى.. وتهديد الاستقرار المجتمعي

من حديث الإمام الأكبر: فوضى الفتاوى.. وتهديد الاستقرار المجتمعي

تعاني مجتمعاتنا اليوم من التِّيهِ جراء ما يمكن أن نسميه بـ "الفقهِ العَبَثيِّ" – إن صحَّت هذه التسميةُ-  ذلكم الفِقْه الذي يطرُقُ أسماعَ الناس ليلًا ونهارًا، ويُطاردُهم حيثما كانوا، ليردَّهم لا إلى يُسرٍ في الشريعةِ ورحمة في القرآنِ والسُّنَّةِ؛ وإنَّما إلى أخلاطٍ من الآراءِ المُتشدِّدةِ التي قيلت في مناسباتٍ خاصَّةٍ، وتحت ضغط ظروفٍ طارئةٍ، ليس بينها وبين واقعِ الناسِ الآنَ صِلةٌ ولا نَسَبٌ ، أو تلك الفتاوى المتسيبة التي تحلل الحرام وتحرم الحلال دون تأصيل أو تنظير علمي .

الأول149414961498الأخير